💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا تخفق مجددا في مجلس الأمن قبل تصويت أخير بشأن مساعدات عبر الحدود لسوريا

تم النشر 09/07/2020, 21:29
محدث 10/07/2020, 06:36
© Reuters. روسيا تخفق مجددا في مجلس الأمن قبل تصويت أخير بشأن مساعدات عبر الحدود لسوريا

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - قال دبلوماسيون إن روسيا أخفقت مجددا يوم الخميس في محاولة ثانية في مجلس الأمن الدولي لخفض نقاط عبور المساعدات لسوريا عبر تركيا وسيصوت المجلس الآن على محاولة أخيرة لتمديد الموافقة على شحنات المساعدات عبر الحدود قبل أن ينقضي أجلها يوم الجمعة.

وشهد المجلس، المؤلف من 15 دولة عضوا، انقسامات بشأن الأمر لكن أغلب الدول وقفت ضد روسيا والصين حليفتي النظام السوري اللتين تريدان أن يقتصر دخول المساعدات على معبر واحد بدلا من معبرين بين سوريا وتركيا. وتقول بكين وموسكو إن مسعاهما يعود إلى أن المساعدات لتلك المناطق يمكن الآن وصولها من داخل سوريا.

وتقول الأمم المتحدة إن ملايين المدنيين السوريين يعتمدون على المساعدات الإنسانية التي تصل عبر تركيا.

وقال مارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة لرويترز "مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود هي شريان حياة للملايين من الناس في شمال غرب سوريا ممن لا يستطيعون الحصول على مساعدة بأي سبل أخرى... التقاعس عن تمديد (العملية) سيزيد نطاق المعاناة على نحو لم يشهده الصراع في سنواته التسع".

وأدى قمع نظام الأسد لمظاهرات مطالبة بالديمقراطية في 2011 إلى حرب أهلية تدعم فيها موسكو الأسد بينما تساند واشنطن المعارضة. وفر ملايين الأشخاص من سوريا ونزح ملايين آخرون داخليا.

ولمدة ست سنوات، منح مجلس الأمن التفويض سنويا بإيصال مساعدات إنسانية لسوريا من خلال أربعة معابر: اثنان على الحدود مع تركيا ومعبر مع الأردن ورابع مع العراق.

وفي يناير كانون الثاني، سمح مجلس الأمن بمواصلة عمليات إدخال المساعدات الإنسانية عبر تركيا لستة أشهر وأوقف دخولها من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين.

واستخدمت روسيا والصين يوم الثلاثاء حق النقض (الفيتو) لمنع تمديد الموافقة على المعبرين التركيين لمدة عام. وصوتت الدول الباقية، وعددها 13، لصالح القرار الذي قدمته ألمانيا وبلجيكا.

واقترحت روسيا بعدها أن تجري الموافقة على معبر واحد لمدة ستة أشهر لكن مسعاها باء بالفشل إذ لم يصوت لصالحه يوم الأربعاء سوى أربع دول.

وعادت ألمانيا وبلجيكا لتقديم مقترح معدل بالموافقة على المعبرين التركيين لستة أشهر. وتقدمت روسيا من جانبها بتعديل لخفض ذلك لمعبر واحد. وصوت المجلس على التعديل الروسي وقال دبلوماسيون اليوم الخميس إنه لم يُقبل إذ لم يحظ إلا بصوتين مؤيدين.

ومن المقرر حاليا أن يصوت مجلس الأمن على القرار المعدل الذي تقدمت به ألمانيا وبلجيكا.

وخلال جائحة فيروس كورونا المستجد يدير المجلس أعماله افتراضيا، مما يعني أن الدول الأعضاء أمامها 24 ساعة للإدلاء بصوتها على مشروع القرار.

ومن المتوقع أن يعلن المجلس نتيجة التصويت يوم الجمعة. وإذا لم تتم الموافقة على القرار فستتوقف عمليات المساعدات التي تنفذها الأمم المتحدة عبر الحدود لسوريا.

في وقت متأخر من يوم الخميس، طرحت روسيا مشروع قرار منافس آخر يجيز معبرا تركيا واحدا إلى محافظة إدلب في سوريا لمدة عام. ولم يتضح بعد متى سيبدأ التصويت على ذلك النص.

وكتب ديمتري بوليانسكي نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة على تويتر قائلا "يمثل هذا المعبر أكثر من 85 في المئة من إجمالي حجم العمليات".

وقال عمال الإغاثة إن أول حالة إصابة بفيروس كورونا تم تأكيدها في محافظة إدلب شمال غرب سوريا يوم الخميس، مما أثار مخاوف بشأن منطقة تقبع فيها المستشفيات في حالة خراب وتفيض المخيمات بالناس بعد ما يقرب من عقد من الحرب.

© Reuters. روسيا تخفق مجددا في مجلس الأمن قبل تصويت أخير بشأن مساعدات عبر الحدود لسوريا

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.