💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا: التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا يتطلب انسحاب حفتر

تم النشر 22/07/2020, 19:02
© Reuters. تركيا: التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا يتطلب انسحاب حفتر

من أورهان جوشكون و دومينيك إيفانز

أنقرة (رويترز) - اتفقت تركيا وروسيا يوم الأربعاء على مواصلة السعي لوقف إطلاق النار في ليبيا لكن أنقرة قالت إن خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) لا يحظى بالشرعية وعلى قواته الانسحاب من مواقع مهمة حتى يخرج أي اتفاق يُعتد به إلى النور.

وتركيا وروسيا هما القوتان الرئيسيتان الفاعلتان في الصراع الليبي حيث تناصر كل منهما أحد الطرفين. وتدعم روسيا قوات حفتر في حين تساعد تركيا حكومة الوفاق الوطني، ومقرها طرابلس، في التصدي لمحاولة حفتر اقتحام العاصمة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لرويترز "توصلنا للتو لاتفاق مع روسيا على العمل في سبيل وقف لإطلاق النار في ليبيا يكون مستداما ويُعتد به".

وأضاف أن أي اتفاق يجب أن يستند إلى عودة لما وصفها بأنها خطوط الجبهة في ليبيا عام 2015 مما يستدعي انسحاب قوات حفتر من مدينة سرت المطلة على البحر المتوسط والتي تعد بوابة العبور إلى حقول النفط في الشرق وكذلك انسحابها من الجفرة، وهي قاعدة جوية بالقرب من وسط ليبيا.

وقال كالين في مقابلة مع رويترز بالقصر الرئاسي في أنقرة "حتى يكون وقف إطلاق النار مستداما يتعين إخلاء الجفرة وسرت من قوات حفتر".

وقالت الولايات المتحدة إن موسكو أرسلت طائرات حربية إلى الجفرة عبر سوريا لدعم مرتزقة روس يحاربون إلى جانب قوات الجيش الوطني الليبي. وتنفي روسيا وقوات حفتر ذلك.

وهددت مصر التي تساند الجيش الوطني الليبي بإرسال قوات إلى ليبيا المجاورة إذا حاولت حكومة الوفاق الوطني والقوات التركية السيطرة على سرت. وأعطى البرلمان المصري الضوء الأخضر يوم الأحد للتدخل عسكريا في ليبيا.

وقال كالين إن أي انتشار مصري في ليبيا سيعرقل جهود وقف القتال وسينطوي على مجازفة بالنسبة للقاهرة. وتابع "أرى أنها ستكون مغامرة عسكرية خطيرة بالنسبة لمصر".

وتضمن الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا يوم الأربعاء بخصوص جهودهما لوقف إطلاق النار دعوة لإجراءات للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجونها وجهودا لتعزيز الحوار السياسي بين الأطراف الليبية المتناحرة.

لكن كالين أشار إلى أن حفتر انتهك اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار ولا يعد شريكا يمكن الاعتماد عليه مشيرا إلى أن شخصيات أخرى في الشرق يجب أن يكون لها دور.

وقال "لا نعتبره (حفتر) طرفا يحظى بالشرعية على أية حال". وأضاف "لكن هناك برلمانا آخر في طبرق. وهناك لاعبون آخرون في بنغازي. سيتعين إجراء المفاوضات بينهم".

وأرسل الجيش الوطني الليبي نفسه مقاتلين وأسلحة لتعزيز دفاعاته عن سرت التي عانت كثيرا بسبب جولات القتال السابقة والفوضى منذ ثورة عام 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.

© Reuters. تركيا: التوصل لأي اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا يتطلب انسحاب حفتر

وتقول وزارة الخارجية الروسية إنها تؤيد وقف إطلاق النار ومحادثات سياسية تتمخض عنها سلطات حاكمة موحدة. واستقبلت روسيا وفودا بارزة من طرفي الصراع الليبي في موسكو وحاولت دون جدوى إقناع حفتر بالتوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.