💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آثار الجائحة على موسم الحج تثير الحزن في نفوس من أرادوا أداء الفريضة

تم النشر 22/07/2020, 22:10
© Reuters. آثار الجائحة على موسم الحج تثير الحزن في نفوس من أرادوا أداء الفريضة
CL
-

الرياض (رويترز) - سيكون موسم الحج هذا العام فترة حزن لمسلمين كثيرين في أنحاء العالم حُرموا من السفر للسعودية لأداء الفريضة، لكن قرار تكريم الأطقم الطبية ورجال الأمن ممن وقفوا في الخط الأمامي لمكافحة فيروس كورونا يحظى بالثناء.

فللمرة الأولى في العصر الحديث، ووسط الجهود المبذولة للحد من تفشي مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، لن يتسنى للمسلمين من خارج السعودية أداء الفريضة هذا العام.

وسوف يقتصر أداء الحج هذا العام على نحو ألف شخص من السعودية سيكون 70 في المئة منهم من الأجانب المقيمين في المملكة.

وستكون نسبة الثلاثين بالمئة الباقية من السعوديين العاملين بالرعاية الصحية وأفراد الأمن الذين تعافوا من فيروس كورونا، تعبيرا عن الشكر والامتنان لتضحياتهم.

وقال السعودي نور الغامدي إن الحج هذا العام "للأبطال" الذين أنقذوا البلاد والناس مؤكدا أنهم "يستحقونها"، وأضاف أنه شخصيا كان يحب أن يحج لكن هناك أولويات، على حد قوله.

وسيتلقى من وقع عليهم الاختيار لأداء الفريضة إمدادات بينها ملابس الإحرام ومستلزمات النظافة وسجادة صلاة في حقيبة من وزارة الحج السعودية، إضافة إلى وجبات جاهزة. وسيُطلب منهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وكغيره من المسلمين في أنحاء العالم عبّر المصري محمود علي محمود (55 عاما) عن حزنه لأن الحج هذا العام سيقتصر على حجاج الداخل في السعودية.

وقال بينما يفتح حقيبته "كما ترى جهزت كل شيء. هذا هو مصحفي وهذه ملابس إحرامي وملابسي".

وأضاف من منزله بالقاهرة "الوقت الذي يقضيه الإنسان هناك كان يمكن أن يكون وقتا لنا لندعو الله أن يخلص العالم من هذا الوباء".

وعادة ما يؤدي فريضة الحج زهاء 2.5 مليون مسلم خلال الموسم الذي يستمر أسبوعا ويبدأ هذا العام يوم 28 يوليو تموز.

وكانت زهيرة أريزونا (31 عاما) تدخر المال منذ سبع سنوات من أجل السفر إلى مكة من إندونيسيا لأداء فريضة الحج هذا العام.

وقالت "نحن محبطون وحزانى. نتفهم أننا في زمن جائحة ومن المستحيل أداء المناسك".

© Reuters. آثار الجائحة على موسم الحج تثير الحزن في نفوس من أرادوا أداء الفريضة

وتبين الأرقام الرسمية أن مناسك الحج والعمرة تدر على السعودية نحو 12 مليار دولار سنويا. وسيضر تقليل عدد الحجاج بالمالية الحكومية السعودية المتضررة بالفعل جراء هبوط أسعار النفط وجائحة كورونا.

(تغطية صحفية مروة رشاد من الرياض وأجوستينوس دا كوستا من جاكرتا وسيد شعيشع من القاهرة وسيد رضا حسن من كراتشي - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.