من فافاس جالا
تشيناي (الهند) (رويترز) - قال مسؤولون إن 17 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب عشرات آخرون عندما تجاوزت طائرة ركاب تابعة لشركة إير إنديا اكسبريس، تقل هنودا تقطعت بهم السبل بسبب كوفيد-19، المدرج وانشطرت إلى نصفين في مدينة كوجيكودي بجنوب الهند وسط أمطار غزيرة يوم الجمعة.
وقالت وزارة الطيران المدني في بيان إن الطائرة، وهي من طراز بوينج-737، كانت قادمة من دبي إلى مطار كاليكوت الدولي وعلى متنها 190 من الركاب وأفراد الطاقم. وكان على متنها عشرة أطفال.
وظهر في لقطات تلفزيونية عمال إنقاذ يهرولون حول حطام الطائرة تحت الأمطار الغزيرة. وقالت السلطات إن الطائرة انشطرت إلى جزئين على الأقل عندما انشق جسم الطائرة وهي تسقط في واد على عمق 30 قدما.
وقال وزير الطيران المدني هارديب سينغ بوري على تويتر "لسوء الحظ، توفي 17 شخصا. أتقدم بالتعازي إلى أقاربهم وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين".
والحادث هو الأسوا من نوعه في الهند منذ عام 2010 عندما تجاوزت طائرة تابعة لشركة إير إنديا اكسبريس قادمة من دبي أيضا المدرج وانزلقت على تل خلال هبوطها في مدينة مانجالور في جنوب الهند ولقى 158 شخصا حتفهم.
وفي كل من مطار كاليكوت ومطار مانجالور مدارج على قمم هضاب وفي حين تقع المدارج على ارتفاع فإن أحد طرفي كل منها منحدر أو أن الطرفين منحدران.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطائرة تجاوزت مدرج مطار كاليكوت ثم سقطت بمقدمتها.
ويوجد مطار كاليكوت في ولاية كيرالا التي تقع في جنوب الهند وهي موطن عدد كبير من العاملين في الشرق الأوسط.
وقال بوري إن عمليات الإنقاذ انتهت وإن جميع الركاب تم نقلهم من الطائرة. وكانت الشرطة قد ذكرت في وقت سابق أن جثث أربعة منهم مازالت بين الحطام.
وقال بيان وزارة الطيران المدني إنه لم ينشب حريق في الطائرة.
واستأنفت الهند رحلات جوية محدودة بعد أن كانت قد أوقفت جميع الرحلات في أواخر مارس آذار لاحتواء فيروس كورونا المستجد.
وكانت الرحلة (أيه.إكس.بي 1344) مشغلة لحساب الحكومة لإعادة الهنود في ظل قيود السفر الدولي المطبقة بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وظهر في لقطات قنوات تلفزيونية محلية ركاب، بعضهم ممددون دون حراك على نقالات، خلال نقلهم إلى المستشفى بينما أحاط بهم عاملون في مجال الصحة ارتدوا كمامات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي على تويتر "يعتصرني الألم لحادث الطائرة في كوجيكودي". وأضاف "قلبي مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم. وأدعو للمصابين بالشفاء العاجل".
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)