احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

اشتباكات جديدة في ناجورنو قرة باغ وبومبيو يقول إن تدخل تركيا يفاقم الوضع

تم النشر 16/10/2020, 15:40
© Reuters. اشتباكات جديدة بين الطرفين المتحاربين في ناجورنو قرة باغ
USD/TRY
-
CL
-
2360
-
USDT/USD
-

من نفارد هوفانيسيان ونايليا باجيروفا

يريفان/باكو (رويترز) - خاضت القوات الأرمينية والأذربيجانية اشتباكات جديدة يوم الجمعة، لتبدد الآمال في إنهاء ما يقرب من ثلاثة أسابيع من القتال بشأن إقليم ناجورنو قرة باغ.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن تركيا تؤجج الوضع من خلال تسليح أذربيجان.

وتهدد أسوأ أعمال عنف في جنوب القوقاز منذ أن دخلت أرمينيا وأذربيجان في حرب على الجيب الجبلي في تسعينيات القرن الماضي بحدوث كارثة إنسانية وأضرار اقتصادية هائلة، ويمكن أن تنجر إليها روسيا وتركيا.

ومنطقة ناجورنو قرة باغ معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكن يسكنها ويحكمها الأرمن.

وزادت تركيا من صادراتها العسكرية إلى حليفتها المقربة أذربيجان لستة أمثال هذا العام. وقالت وكالة الإعلام الروسية إن البحرية الروسية بدأت تدريبات عسكرية مقررة في بحر قزوين.

وظهرت دلائل أخرى يوم الجمعة على أن وقف إطلاق النار، الذي اتفق عليه يوم السبت الماضي للسماح للطرفين بتبادل المعتقلين وجثث القتلى، انهار تقريبا.

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات بشن هجمات وقالت كل منهما إنها تحرز انتصارات.

وقال المسؤول بوزارة الدفاع الأرمينية آرتسرون هوفهانيسيان إن أذربيجان شنت قصفا مدفعيا على ناجورنو قرة باغ من الشمال "في تجاهل تام للهدنة الإنسانية" لكنه أضاف أنه تم التصدي للقوات الأذربيجانية وتكبيدها خسائر فادحة.

ونفت وزارة الدفاع الأذربيجانية المزاعم قائلة إن قوات ناجورنو قرة باغ أُجبرت على التقهقر بينما احتفظت القوات الأذربيجانية بميزة على طول خط التماس الذي يفصل بين الجانبين.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من أي من التقريرين.

وأعلنت وزارة الدفاع في ناجورنو قرة باغ سقوط 29 قتيلا من جنودها وبذلك يرتفع عدد الجنود الذين لاقوا حتفهم منذ اندلاع القتال في 27 سبتمبر أيلول إلى 633. وقال محقق الإقليم إن الوفيات في صفوف المدنيين بلغت 34.

ولا تعلن أذربيجان عن أي خسائر بشرية عسكرية لكن 47 مدنيا قتلوا وأصيب 222، بحسب مكتب المدعي العام الأذربيجاني.

* انتقاد الولايات المتحدة لتركيا

تثير الأعمال العدائية، بالقرب من خطوط الأنابيب (SE:2360) في أذربيجان التي تنقل الغاز والنفط إلى الأسواق العالمية، مخاوف في أوروبا والولايات المتحدة من أن تركيا وروسيا، اللتين نشبت بينهما خلافات بشأن سوريا وليبيا، ستنجران للصراع.

وتدعم تركيا باكو صراحة، حيث رفعت صادراتها العسكرية هناك ستة أضعاف هذا العام. أما روسيا، التي توسطت في اتفاق وقف إطلاق النار في نهاية الأسبوع الماضي، فلديها اتفاق دفاعي مع أرمينيا.

وقال بومبيو إن تركيا فاقمت الصراع بتقديم الإمدادات لأذربيجان. وقال في مقابلة مع قناة (دبليو.إس.بي أتلانتا) الإذاعية إن هناك حاجة إلى حل دبلوماسي، بدلا من "أن تتدخل دول أخرى وتساهم بقوتها العسكرية في وضع هو أشبه ببرميل بارود".

وقالت وزارة الخارجية في أذربيجان إن تصريحات بومبيو لا تتسق مع البيانات الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية بشأن الصراع.

وأضافت "تلك التصريحات لا تتسق مع وضع الولايات المتحدة في مجموعة مينسك" في إشارة للجنة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتوسط لحل الصراع في ناجورنو قرة باغ.

ورفضت تركيا انتقادات حلفاء الأطلسي واتهمت أرمينيا باحتلال الأراضي الأذربيجانية.

وتقول أرمينيا إن تركيا شجعت أذربيجان على اللجوء للحل العسكري للصراع مما عرض المدنيين في أرمينيا للخطر.

وقالت وزارة خارجية أرمينيا إن الوزير زهراب مناتساكانيان تحدث هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ليطلب من المجتمع الدولي "تحييد" الأفعال التي تقوم بها أذربيجان التي قال إنها تشكل "خطرا على وجود شعب ناجورنو قرة باغ".

وكتب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تويتر إنه عرض مساعدة طهران على الجانب الأذربيجاني فيما يتعلق بعملية السلام.

ويهدد الصراع بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين بإلحاق المزيد من الضرر بالاقتصاد الإقليمي، الذي يتعرض بالفعل لضغوط بسبب جائحة كوفيد-19، وفي حالة أذربيجان بسبب ضعف أسعار النفط.

© Reuters. اشتباكات جديدة في ناجورنو قرة باغ وبومبيو يقول إن تدخل تركيا يفاقم الوضع

(إعداد ليليان وجدي وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.