من ليديا كيلي
ملبورن (رويترز) - نعِم سكان ملبورن، ثاني أكبر مدن أستراليا، يوم السبت بأول عطلة نهاية أسبوع بها قدر من الحرية بعد إجراءات عزل وإغلاق على مدى أكثر من ثلاثة أشهر، مع استمرار انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتوافد سكان ملبورن على المتنزهات وملاعب التنس والمطاعم والمتاجر، في حين أبلغ المسؤولون عن حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا في ولاية فيكتوريا وعدم وجود وفيات. وكان متوسط الحالات اليومية 700 حالة في يوليو تموز وأوائل أغسطس آب.
وقال بريت ساتن كبير مسؤولي الصحة في ولاية فيكتوريا خلال مؤتمر صحفي "نحتاج للاستمتاع بحياتنا بعد ثلاثة أشهر من القيود على الأنشطة".
ولا تزال بعض القيود على التنقل بين المناطق قائمة، ولا يزال الإغلاق مفروضا على أماكن في ملبورن منها المكتبات ودور السينما. ومن المتوقع أن يخفف المسؤولون مزيدا من القيود ابتداء من التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وسيطرت أستراليا على الوباء بشكل أفضل كثيرا من العديد من الدول، إذ سجلت ما يزيد بقليل عن 27500 حالة إصابة و907 حالات وفاة منذ بداية العام. وكان بها حتى يوم الجمعة أقل من 200 حالة نشطة فقط.
وأعلنت الحكومة يوم السبت أنها ستنفق 500 مليون دولار أسترالي (351 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الثلاث المقبلة لمساعدة دول المحيط الهادي وجنوب شرق آسيا على تنفيذ برامج تطعيم من كوفيد-19.
وقد أبرمت الحكومة اتفاقيات مع شركة الأدوية البريطانية أسترا (SE:1212) زينيكا وجامعة كوينزلاند الأسترالية لتزويدها بلقاحات محتملة وتعهدت بالتطعيم المجاني لكل الأستراليين والتبرع للشركاء الإقليميين.
(إعداد يمنى إيهاب للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)