🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

رئيس وزراء إثيوبيا يستبدل مسؤولين كبارا مع تصاعد الصراع في تيجراي

تم النشر 08/11/2020, 15:08
محدث 08/11/2020, 22:48
© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا يقيل وزير الخارجية ورئيس المخابرات وقائد الجيش
7010
-

من جوليا بارافيتشيني وداويت إنديشو

جوندار (إثيوبيا) (رويترز) - استبدل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الأحد قائد الجيش ورئيس المخابرات ووزير الخارجية في حين واصل الجيش هجوما بدأ قبل خمسة أيام على إقليم تيجراي بتوجيه ضربات جوية جديدة.

ولم يذكر مكتب أبي أسبابا لتغيير هؤلاء المسؤولين الذي جاء في وقت يواصل فيه رئيس الوزراء الحملة العسكرية على الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي فصيل عرقي قوي ظل يقود الائتلاف الحاكم على مدى عقود إلى أن تولى أبي السلطة عام 2018.

وقال رئيس إقليم تيجراي دبرصيون جبراميكائيل، الذي يرأس كذلك الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، لرويترز يوم الأحد إن الجبهة ستواصل الدفاع عن نفسها إلى أن توافق السلطات الاتحادية على التفاوض.

وأعلن مكتب أبي تعيين نائب رئيس الوزراء ديميكي ميكونين وزيرا للخارجية، كما جرت ترقية نائب قائد الجيش بيرهانو جولا ليصبح رئيس الأركان.

وعين أبي أيضا تيميسجين تيرونيه، الذي كان رئيسا لمنطقة أمهرة، رئيسا جديدا للمخابرات. وتقاتل قوات منطقة أمهرة إلى جانب القوات الاتحادية في تيجراي.

وقال دبرصيون لرويترز إن الحكومة المركزية لا تزال تقصف بعض الأهداف بالطائرات وإن "الحكومة فقدت سيطرتها تماما على تيجراي".

ولم ترد الحكومة الاتحادية حتى الآن على طلب من رويترز للتعليق على تصريحات دبرصيون.

وتخشى الدول المجاورة لإثيوبيا من أن يؤدي القتال إلى اندلاع حرب أهلية في ثاني أكبر دول القارة سكانا ويزعزع الاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي.

وأمر البنك المركزي يوم الأحد بإغلاق 616 فرعا للبنوك التجارية في تيجراي، مشيرا إلى تقارير عن وقوع أحداث نهب.

وهيمن أبناء تيجراي على الحياة السياسية في إثيوبيا إلى أن عمد أبي إلى معاودة تنظيم الائتلاف الحاكم وجعله حزبا واحدا رفضت الجبهة الانضمام إليه.

وتفاقم التوتر بعدما أجرى إقليم تيجراي انتخابات في سبتمبر أيلول خلافا لرغبة الحكومة الاتحادية التي وصفت الاقتراع بأنه غير قانوني. وأطلق أبي يوم الأربعاء عمليات عسكرية في تيجراي ردا على ما قال إنه هجوم على قوات اتحادية.

* كارثة إنسانية

قالت الأمم المتحدة في تقرير يوم السبت إن تسعة ملايين شخص معرضون للنزوح بسبب الصراع المحتدم في إقليم تيجراي في إثيوبيا محذرة من أن القتال يحول دون تقديم الغذاء ومساعدات أخرى.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 600 ألف شخص في تيجراي يعتمدون على المساعدات الغذائية في حين يحصل مليون آخرون على أشكال أخرى من الدعم وجميعها توقفت.

وجاء في التقرير أن اشتباكات بين القوات الاتحادية وقوات تيجراي اندلعت في ثمانية مواقع بالمنطقة.

وعبر البابا فرنسيس في عظته الأسبوعية بالفاتيكان يوم الأحد عن قلقه حيال الصراع.

وقال "أتابع بقلق الأنباء الواردة من إثيوبيا. وفي حين أطالب بتنحية الرغبة في صراع مسلح جانبا، أدعو الجميع للصلاة والاحترام الأخوي وإلى الحوار وتسوية النزاع سلميا".

وقال مصدر عسكري ومصدران دبلوماسيان لرويترز إن طائرة عسكرية إثيوبية قصفت يوم الأحد موقعا للصواريخ والمدفعية مجاورا لمطار ميكيلي عاصمة تيجراي. ولم يتبين على الفور ما جرى تدميره في القصف.

وأضافت المصادر أن الطائرة أقلعت من قاعدة عسكرية في مدينة بحر دار في منطقة أمهرة المجاورة.

وقال القائد الجديد للجيش لصحيفة رسمية يوم الأحد إن الجيش يسيطر على عدة بلدات قريبة من الحدود بما فيها دانشا وشير، لكنه لم يذكر التوقيت الذي سيطر فيه الجيش على تلك المناطق.

ولم يتسن التحقق من ذلك لأن الاتصالات (SE:7010) مقطوعة في إقليم تيجراي منذ يوم الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن أبي تحدث يوم السبت مع الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو جوتيريش الذي "عرض مساعيه الحميدة" في إطار السعي إلى حل سلمي للأزمة.

وأضاف المتحدث أن جوتيريش تحدث أيضا مع موسى فقي محمد رئيس الاتحاد الأفريقي وكذلك عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بصفته رئيس الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد).

لكن دبلوماسيين ومسؤولي أمن بالمنطقة قالوا لرويترز إن أبي لا ينصت إلى طلبات الوساطة. ولم يصدر بيانا بخصوص مكالمته مع جوتيريش.

وبدلا من ذلك، دعا أبي المجتمع الدولي خلال خطابه الذي بثه التلفزيون يوم الأحد إلى "إدراك التجاوزات المستمرة" التي ترتكبها "زمرة" الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

© Reuters. رئيس وزراء إثيوبيا يستبدل مسؤولين كبارا مع تصاعد الصراع في تيجراي

(إعداد يحيى خلف ودعاء محمد ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.