🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

إثيوبيا تعلن النصر في غرب تيجراي والمعاناة تتفاقم

تم النشر 12/11/2020, 11:11
محدث 12/11/2020, 17:06
7010
-

من جوليا بارافتشيني

أديس أبابا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الخميس إن الجيش يلحق الهزائم بالقوات المحلية في الجزء الغربي من منطقة تيجراي، متهما خصومه بارتكاب فظائع خلال أسبوع من القتال الذي أشعل المخاوف من زعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

وأودت الضربات الجوية والمعارك البرية بحياة المئات، ودفعت اللاجئين إلى التدفق عبر الحدود إلى السودان، وأشعلت النار في رماد الانقسامات العرقية في إثيوبيا، وأثارت تساؤلات حول مؤهلات أبي، وهو أصغر زعماء القارة الأفريقية سنا والفائز بجائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام عام 2019.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كتب أبي (44 عاما) الذي ينتمي إلى الأورومو وهي أكبر مجموعة عرقية في البلاد وقاتل يوما مع التيجراي ضد إريتريا المجاورة "تم تحرير المنطقة الغربية من تيجراي".

وأضاف "يقوم الجيش الآن بتقديم المعونة الإنسانية وتوفير الخدمات. ويقدم الطعام للناس".

وما من سبيل للتحقق على نحو مستقل من الأوضاع في الصراع مع انقطاع الاتصالات (SE:7010) وحظر وسائل الإعلام.

وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم المنطقة الشمالية التي يعيش فيها أكثر من خمسة ملايين نسمة، حالة الطوارئ في مواجهة ما وصفته بأنه "غزو خارجي".

ويتهم أبي الجبهة بإشعال الشرارة الأولى للصراع بعد مهاجمة قاعدة عسكرية اتحادية وتحديها لسلطته فيما يقول التيجراي إنهم يتعرضون للاضطهاد في ظل حكمه المستمر منذ عامين.

وقال أبي إن الجيش عثر على جثث أفراد منه تم تقييد أرجلهم وأيديهم خلف ظهورهم وإطلاق النار عليهم في بلدة شيرارو.

وأضاف "هذه وحشية تفطر القلوب".

ولم يذكر عدد الجثث أو يقدم دليلا. ولم تتمكن رويترز من التحقق من تصريحاته كما لم يصدر تعليق فوري من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تتهم القوات الحكومية بقصف السكان "بلا رحمة".

واجتاز أكثر من عشرة آلاف لاجئ إثيوبي الحدود إلى السودان منذ بداية القتال، وتقول وكالات الإغاثة إن الوضع في تيجراي يزداد سوءا. وحتى قبل اشتعال الصراع، كان هناك 600 ألف شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن وكالات الإغاثة لم تعد قادرة على إعادة ملء مخازنها بالموارد الغذائية والصحية وإمدادات الطوارئ الأخرى بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المنطقة.

وأضاف "تتردد أنباء عن نقص في السلع الأساسية فيما يؤثر، أشد ما يؤثر، على السكان الأشد ضعفا".

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20201112T080936+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.