🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

رئيس إقليم تيجراي يقول ضربات إثيوبيا الجوية قتلت مدنيين

تم النشر 12/11/2020, 19:57
محدث 12/11/2020, 20:00
7010
-

نيروبي (رويترز) - قال رئيس إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا إن الضربات الجوية التي شنتها قوات الحكومة الاتحادية تسببت في مقتل عدد لم يحدده من المدنيين في الأيام القليلة الماضية وتعهد بالدفاع عن شعبه حتى تدرك السلطات الاتحادية أنه "لا يمكن إخضاعنا بسكينهم".

ويهدد الصراع الذي اندلع قبل أسبوع بين الحكومة الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي فصيل عرقي قوي يحكم المنطقة الشمالية الجبلية، بزعزعة استقرار إثيوبيا ومنطقة القرن الأفريقي الأوسع.

وبات تماسك إثيوبيا التي يبلغ عدد سكانها 115 مليون نسمة على المحك، إذ تسببت صراعات بين جماعات عرقية مختلفة في مقتل مئات الأشخاص منذ تولى رئيس الوزراء أبي أحمد السلطة عام 2018.

وأمر أبي، الذي حصل على جائزة توبل للسلام العام الماضي، بشن ضربات جوية وإرسال قوات برية إلى تيجراي الأسبوع الماضي بعد أن اتهم قوات موالية لقيادة الاقليم بمهاجمة قاعدة عسكرية تابعة للحكومة الاتحادية.

ونفى رئيس تيجراي، دبرصيون جبراميكائيل، وهو أيضا قائد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أن تكون قوات تيجراي بدأت بشن أي هجمات قائلا إنها تدافع عن نفسها دون أن يقدم دليلا.

وقال لرويترز في مقابلة عبر الهاتف ورسائل نصية إن مدنيين قتلوا وأصيبوا بجراح في الضربات الجوية بمدينة أديجرات وعاصمة الإقليم ميكيلي.

وأضاف دبرصيون "لا أعتقد أن السلام سيحل قريبا بالأسلوب الذي أراه من رئيس الوزراء لأنه يرى أن بوسعه أن يسحقنا، يتصور أن بمقدوره القيام بأي شيء من خلال قواته المسلحة".

وأردف "وإلى أن يعرف أنه لن ينجح، لا أعتقد أنه سيكون هناك سلام ".

وأوضح دبرصيون أنه ليس بوسعه إعطاء مزيد من التفاصيل بخصوص الضربات الجوية. ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من تأكيداته بخصوص الضحايا المدنيين أو تحديد الجانب الذي بدأ الهجمات.

وقال دبرصيون إن المحادثات هي الحل الوحيد للصراع لكن ليس له أي اتصال مع أبي منذ بدء الصراع. وقال إن مقاتلي تيجراي لن يضربوا خارج المنطقة بما في ذلك ولاية أمهرة المتاخمة حيث تحتشد القوات دعما لأبي.

وأوضح دبرصيون أن حكومة تيجراي تفتقر إلى الموارد اللازمة لدعم شعبها خلال الأزمة. وقال إن السكان يكافحون من أجل العمل مع انقطاع الاتصالات (SE:7010) وإغلاق البنوك ونزوح أعداد كبيرة.

وأضاف أن قيادة تيجراي كتبت لزعماء العالم بخصوص الصراع وأن عليهم مسؤولية المساعدة. ولم يحدد الدول التي تواصل معها ولم يتسن لرويترز تأكيد ذلك بعد.

وقال دبرصيون "على المجتمع الدولي .. أن يرتب مفاوضات سلمية لتسوية الخلافات السياسية في هذا البلد أيا كانت".

ودعت الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودول بينها ألمانيا علانية للحوار.

وقال المتحدث باسم حكومة أديس أبابا يوم الثلاثاء إنه لن تُقبل الوساطة قبل تدمير المعدات العسكرية التي بحوزة تيجراي وإطلاق سراح المسؤولين الاتحاديين المحتجزين والقبض على زعماء الإقليم.

© Reuters. رئيس إقليم تيجراي يقول ضربات إثيوبيا الجوية قتلت مدنيين

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.