🚀 ProPicks يحقق هدفًا جديدًا عائد استثماري يتجاوز +34.9% أقرأ المزيد

إثيوبيون يعبرون النهر إلى السودان هربا من الحرب في تيجراي

تم النشر 14/11/2020, 20:52
© Reuters. إثيوبيون يعبرون النهر إلى السودان هربا من الحرب في تيجراي
7010
-

من خالد عبد العزيز والطيب صديق

حمداييت (السودان) (رويترز) - عبر إثيوبيون فارون من الحرب في منطقة تيجراي بشمال البلاد نهرا حدوديا إلى السودان المجاور يوم السبت بعضهم في قوارب وبعضهم عن طريق السباحة أو الخوض في المياه.

وفي حديثهم لرويترز في بلدة حمداييت الحدودية السودانية سرد الفارون روايات عن الصراع المتصاعد في ولاية تيجراي حيث تقاتل القوات الحكومية مقاتلين موالين لزعماء محليين متمردين.

ويوجد في البلدة الصغيرة مخيم يضم ثمانية آلاف لاجئ. ووصل عدة مئات صباح يوم السبت ويكتظ مئات آخرون على الضفة الصخرية لنهر تيكيزي.

وروى اللاجئون قصصا عن هجمات بالمدفعية وإطلاق نار في الشوارع مع امتداد القتال إلى ولاية أمهرة المجاورة.

ومع صعوبة الوصول إلى تيجراي وتعطل الاتصالات (SE:7010) إلى حد كبير، كان من المستحيل التحقق من طبيعة الصراع أو التأكد من روايات اللاجئين.

وقالت امرأة عجوز "نحن جائعون ونخشى أن يقتلونا" في إشارة إلى القوات الحكومية التي تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وكانت تتحدث بعد لحظات من دفع مبلغ 30 بيرا إثيوبيا (حوالي 80 سنتا أمريكيا) لمالك قارب صغير ليعبر بها النهر في حين شوهد أطفال ونساء يسبحون. وقال لاجئون إن شخصا غرق أثناء محاولته العبور في الليلة السابقة.

وقالت نيكسيتي (42 عاما) إن شقيقها قتل برصاص مسلحين متحالفين مع الحكومة أمام منزلهم في حميرة بولاية تيجراي وتعرض مطعمها الصغير للنهب. ولم يكن من الممكن التحقق من روايتها.

وكان المسؤولون السودانيون يقومون بتسجيل اللاجئين.

وقال صلاح رمضان مدير إدارة المدينة الحدودية "الناس جائعون والتدفق مستمر للاجئين ولكن ليس لدينا الكثير لنقدمه".

وقال مبارك عبد الله وهو مزارع سوداني يبلغ من العمر 28 عاما إن الإمدادات في سوق الغذاء المحلي آخذة في التناقص.

* إريتريا

وقُتل المئات منذ أن أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد القوات الاتحادية لشن هجوم على القوات المحلية في تيجراي الأسبوع الماضي متهما إياها بمهاجمة قوات اتحادية.

وقال أبي إن القاذفات الحكومية قصفت أهدافا عسكرية في تيجراي بينها مخازن أسلحة وعتاد تسيطر عليها القوات التابعة لتيجراي.

لكن لاجئين عديدين قالوا إن مناطقهم تعرضت لقصف مدفعي من جارتهم إريتريا دعما للجيش الإثيوبي. ولم تستطع رويترز التحقق من هذا الأمر.

وقال زعيم تيجراي ديبرصيون جبريميكيل يوم الثلاثاء إن إريتريا أرسلت قواتها عبر الحدود لدعم القوات الحكومية الإثيوبية لكنه لم يقدم دليلا.

ونفى وزير خارجية إريتريا عثمان صالح محمد ذلك يوم الجمعة.

وقال اللاجيء ناكسيام جورو (22 عاما) الذي يعيش قرب الحدود " تعرضنا لوابل من قذائف المدفعية من الجانب الإريتري عبر الحدود... رأيت الناس يموتون في الشوارع".

كما تحدث برهاني أبراهام (31 عاما) الذي وصل قبل أربعة أيام مع زوجته وابنه البالغ من العمر ثلاثة أعوام عن حدوث قصف من جانب إريتريا.

وقال أبراهام وهو يجلس في المخيم المؤقت المكتظ باللاجئين "أنا أتضور جوعا".

وقال مزارع من إقليم تيجراي (26 عاما) إن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي حاولت تجنيده لكنه هرب. ولم يكشف المزارع عن اسمه.

ومضى يقول "أنا مزارع بسيط أزرع الذرة ... أنا خائف من الحرب والموت".

© Reuters. إثيوبيون يعبرون النهر إلى السودان هربا من الحرب في تيجراي

(إعداد حسن عمار وأحمد حسن للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.