🔥 اختيارات الأسهم المتفوقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro الآن بخصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إثيوبيا تسيطر على بلدة في تيجراي والصراع يمتد لإريتريا

تم النشر 16/11/2020, 11:19
© Reuters. إثيوبيا تسيطر على بلدة في تيجراي والصراع يمتد لإريتريا
NEBLQ
-
7010
-

من جوليا بارافيسيني

أديس أبابا (رويترز) - قالت حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد يوم الاثنين إن قواتها سيطرت على بلدة أخرى في إقليم تيجراي بشمال البلاد في إطار الصراع المستمر منذ نحو أسبوعين والذي امتد بالفعل إلى إريتريا المجاورة ويهدد بزعزعة الاستقرار في باقي أنحاء القرن الأفريقي.

وقُتل المئات وفر 20 ألفا على الأقل إلى السودان ووردت أنباء عن ارتكاب أعمال وحشية منذ أن أمر أبي بشن ضربات جوية وهجوم بري على زعماء تيجراي لتحديهم سلطته.

ويهدد الصراع الانفتاح الاقتصادي الوليد في إثيوبيا ويثير شبح إراقة دماء لأسباب عرقية في مناطق أخرى من إثيوبيا ويضر بسمعة أبي الحاصل على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام العام الماضي بفضل توصله لاتفاق سلام مع إريتريا.

واتهمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي تحكم المنطقة التي يقطنها خمسة ملايين نسمة، إريتريا بإرسال دبابات وآلاف الجنود عبر الحدود لدعم القوات الاتحادية الإثيوبية. وتنفي أسمرة ذلك.

وأطلقت قوات تيجراي صواريخ على إريتريا في مطلع الأسبوع.

وقالت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها أبي، أصغر زعماء أفريقيا سنا، لإدارة الصراع إن القوات الحكومية "حررت" بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وأضافت أن مقاتلي الجبهة الشعبية "فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير"، دون أن توضح من أين أخذوهم.

وفي ظل فرض قيود على الوصول للمنطقة وتعطل معظم الاتصالات (SE:7010) في تيجراي، لم تتمكن رويترز من التحقق بشكل مستقل من مزاعم جميع الأطراف.

ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيجراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كيلومترا من ميكيلي عاصمة تيجراي.

وحث دبرصيون جبراميكائيل، زعيم إقليم تيجراي، الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي على إدانة القوات الاتحادية الإثيوبية التي يقول إنها استخدمت أسلحة متطورة منها طائرات مسيرة في هجمات قال إنها هدمت سدا ومصنعا للسكر.

وقال "أبي أحمد يشن هذه الحرب على شعب تيجراي وهو المسؤول عن المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب وتدمير مشروعات كبيرة للبنية الأساسية".

وأضاف "لسنا من بدأ هذا الصراع ومن الواضح أن أبي أحمد شن هذه الحرب كمحاولة لتعزيز نفوذه الشخصي" وحذر من أن تتحول إثيوبيا إلى دولة فاشلة أو أن تتفكك.

ونفت الحكومة في وقت سابق استهداف السد. ولم يتسن الاتصال بها لتأكيد مزاعم جبراميكائيل عن استهداف مصنع سكر.

* اتساع نطاق القتال

امتد القتال خارج تيجراي ليصل إلى أمهرة، وهو إقليم قواته متحالفة مع قوات أبي.

وفي وقت متأخر من يوم الجمعة، أُطلقت صواريخ على مطارين في أمهرة فيما وصفته الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بأنه انتقام من الضربات الجوية الحكومية.

ويتهم زعماء تيجراي أبي، وهو من جماعة أورومو العرقية الأكبر في البلاد، باضطهادهم وتطهير الحكومة وقوات الأمن منهم على مدى العامين الماضيين. ويقول أبي إنهم تمردوا عليه بالهجوم على قاعدة عسكرية.

ونددت منظمة العفو الدولية بقتل عشرات وربما مئات من العمال المدنيين في مذبحة تبادل الطرفان الاتهامات بشأن من نفذها.

وحثت الأمم المتحدة وجهات أخرى أبي على التفاوض مع زعماء تيجراي ووردت أنباء عن أن حكومة الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني قد تتوسط.

وقال موسيفيني على تويتر إنه التقى بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي ديميكي ميكونين في أوغندا.

وأضاف "الحرب في إثيوبيا ستشوه صورة قارة (أفريقيا) بأكملها. يجب أن تكون هناك مفاوضات وأن يتوقف الصراع كي لا يؤدي إلى خسائر لا داعي لها في الأرواح وشل الاقتصاد".

© Reuters. إثيوبيا تسيطر على بلدة في تيجراي والصراع يمتد لإريتريا

ونفت الحكومة الإثيوبية بدء جهود للوساطة في أوغندا.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير نادية الجويلي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.