القدس (رويترز) - رحب زعماء إسرائيليون يوم السبت بقرار الولايات المتحدة إنهاء قيود الإفراج المشروط عن جوناثان بولارد، ضابط المخابرات البحرية الأمريكي السابق الذي قضى 30 عاما في السجن بعد إدانته بالتجسس لصالح إسرائيل.
وكانت لجنة الإفراج المشروط بوزارة العدل الأمريكية قد قررت يوم الجمعة إنهاء حظر السفر المفروض على بولارد. ويرى البعض القرار هدية الوداع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحليفتها إسرائيل.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أن نتنياهو يرحب برفع القيود عن جوناثان بولارد.
وأضاف البيان "وجه رئيس الوزراء الشكر للسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة رون ديرمير على تحليه بالمسؤولية وقيادة الاتصالات (SE:7010) مع الإدارة. يأمل رئيس الوزراء في رؤية جوناثان بولارد في إسرائيل قريبا".
وأقر بولارد بالذنب عام 1986 في تهمة التآمر للتجسس فيما يتعلق بتزويد إسرائيليين بمئات الوثائق السرية التي حصل عليها خلال عمله في مخابرات سلاح البحرية وذلك مقابل آلاف الدولارات.
وقضت محكمة على بولارد بالسجن مدى الحياة عام 1987. وبعدما قضى 30 عاما في السجن، شملت الفترة التي أمضاها في الحجز خلال محاكمته، أفرج عنه بشروط عام 2015 منها بقائه في الولايات المتحدة لمدة خمسة أعوام.
وسعى بولارد (66 عاما) للانتقال إلى إسرائيل التي منحته الجنسية وهو في السجن.
وأثارت قضية التجسس توترا بين الولايات المتحدة وإسرائيل لعقود.
وأصدر الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين وعدد من الوزراء بيانات مماثلة لبيان رئيس الوزراء.
وقال ريفلين على تويتر "تشاركنا ألم جوناثان بولارد على مدى سنوات وشعرنا بالمسؤولية والالتزام بالإفراج عنه. الآن سنتمكن من الترحيب به وبأسرته في الوطن".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)