💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

إثيوبيا والأمم المتحدة تتفقان على وصول المساعدات الإنسانية لتيجراي

تم النشر 02/12/2020, 13:57
محدث 02/12/2020, 21:06
© Reuters. إثيوبيا والأمم المتحدة تتفقان على وصول المساعدات الإنسانية لتيجراي
7010
-

أديس أبابا/نيروبي (رويترز) - توصلت الأمم المتحدة وإثيوبيا إلى اتفاق يوم الأربعاء للسماح بدخول مساعدات مطلوبة بشدة إلى إقليم تيجراي الشمالي حيث أدت حرب استمرت شهرا إلى مقتل وإصابة وتشريد الآلاف.

ويتيح الاتفاق الذي أعلنه مسؤولون من الأمم المتحدة لموظفي الإغاثة دخول المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في إقليم تيجراي، حيث قاتلت القوات الاتحادية الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وسيطرت على عاصمة الإقليم.

ويعتقد أن الحرب أودت بحياة الآلاف ودفعت نحو 45 ألف شخص للجوء إلى السودان وشردت كثيرين غيرهم داخل تيجراي وزادت من معاناة السكان في الإقليم حيث يوجد نحو 600 ألف نسمة كانوا يعتمدون على المساعدات حتى قبل الحرب التي اندلعت يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.

ومع اضطرار آلاف من موظفي الإغاثة للرحيل طلبت منظمات الإغاثة السماح لها بدخول الإقليم بشكل عاجل وآمن.

ومما يظهر مدى المخاطر التي يواجهها موظفو الإغاثة، قال مصدر في مجال الإغاثة الإنسانية ومصدر دبلوماسي إن أربعة من عمال الإغاثة الإثيوبيين قتلوا في مخيم لإيواء اللاجئين من إريتريا في إقليم تيجراي أثناء القتال الشهر الماضي.

وأضاف المصدران لرويترز أن ملابسات وفاتهم لم تتضح. ولم يصدر على الفور تعليق بهذا الشأن من الحكومة الإثيوبية أو من الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان لرويترز "وقعت الأمم المتحدة والحكومة الاتحادية في إثيوبيا اتفاقا لضمان حصول موظفي الإغاثة على حرية دخول آمنة ومستمرة ودون عوائق ... إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الاتحادية في تيجراي".

ولم تعلق الحكومة على الاتفاق.

* استعادة الاتصالات (SE:7010) جزئيا

وتعطلت الهواتف والإنترنت بدرجة كبيرة في الإقليم بعد أن بدأت الحرب لكن شركة إثيو تليكوم قالت إنها استعادت الخدمات في ست بلدات في تيجراي يوم الأربعاء.

وقالت الشركة الحكومية إنها تستخدم مصادر بديلة للطاقة وتقوم بإصلاح الأضرار التي لحقت بالشبكات.

© Reuters. إثيوبيا والأمم المتحدة تتفقان على وصول المساعدات الإنسانية لتيجراي

وأعلن رئيس الوزراء أبي أحمد النصر بعد سقوط مقلي عاصمة الإقليم في مطلع الأسبوع وفرار زعماء الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى الجبال.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.