💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

دبلوماسيون: أمريكا تعتقد أن إريتريا تشارك في الحرب الإثيوبية

تم النشر 08/12/2020, 17:44
محدث 08/12/2020, 17:48
© Reuters. دبلوماسيون: أمريكا تعتقد أن إريتريا تشارك في الحرب الإثيوبية
7010
-

من فيل ستيوارت و ديفيد لويس

واشنطن (رويترز) - قال مصدر حكومي أمريكي وخمسة دبلوماسيين إقليميين إن الولايات المتحدة تعتقد أن جنودا إريتريين عبروا الحدود إلى داخل إثيوبيا لمساعدة حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد في قتال قوات متمردة في الشمال، وذلك على الرغم من نفي الدولتين.

ووقّع أبي والرئيس الإريتري أسياس أفورقي في 2018 اتفاق سلام ينهي عداء دام 20 عاما، وأصبحا الآن يعتبران الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي عدوا مشتركا.

وقد يتسبب التقييم الأمريكي في مأزق سياسي محتمل حيث تنظر واشنطن إلى إثيوبيا باعتبارها حليفا رئيسيا في منطقة القرن الأفريقي المضطربة، بينما تتهم إريتريا بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.

وقال خمسة دبلوماسيين ومصدر أمني، اطّلعوا على التقييم الأمريكي، لرويترز إن الدليل الأمريكي على مشاركة إريتريين في الحرب المستمرة منذ شهر يضم صورا بالأقمار الصناعية واتصالات تم اعتراضها وتقارير من منطقة تيجراي.

وأكد مصدر في حكومة الولايات المتحدة التوافق المتزايد في هذا الشأن لدى واشنطن، والذي لم يتم التحدث عنه من قبل وإن كان يطابق روايات بعض السكان واللاجئين وقادة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وقال المصدر الحكومي الأمريكي، المطلع على مكالمات داخلية، لرويترز "لم يعد هناك شك بعد الآن فيما يبدو. يناقش مسؤولون أمريكيون الأمر في مكالمات، بأن الإريتريين في تيجراي لكنهم لا يقولون ذلك علنا".

واتفق دبلوماسي كبير من دولة أخرى مع ذلك قائلا إن من المعتقد أن "ألوف" الجنود الإريتريين شاركوا.

ولم تؤكد وزارة الخارجية الأمريكية استنتاجات الولايات المتحدة، إلا أن متحدثا قال إنها ستنظر بقلق شديد إلى أي مشاركة إريترية وإن سفارتها في أسمرة تحث المسؤولين على ضبط النفس.

وقال وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد، الذي تواصلت معه رويترز يوم السبت، "لسنا مشاركين (في الصراع). إنها دعاية".

كما نفت إثيوبيا دخول عدوتها السابقة، إريتريا، في الصراع رغم أن أبي قال الأسبوع الماضي إن بعض الجنود الحكوميين تراجعوا إلى إريتريا في بدايات الصراع وتلقوا مساعدات. وقالت متحدثة باسمه لرويترز إنه يجب توجيه الاستفسارات إلى إريتريا.

ومن شبه المستحيل التحقق من مزاعم كل الأطراف نظرا لانقطاع معظم الاتصالات (SE:7010) مع تيجراي وتشديد الحكومة للرقابة على دخول المنطقة.

وتزعم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي أنها قتلت وأسرت أعدادا كبيرة من القوات الإريترية الشهر الماضي لكنها لم تقدم أي دليل. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الجبهة أطلقت صواريخ على إريتريا أربع مرات على الأقل.

وقال اثنان من الدبلوماسيين لرويترز إن من المعتقد أن القوات الإريترية دخلت إثيوبيا في منتصف نوفمبر تشرين الثاني عبر ثلاث بلدات حدودية شمالية هي زالامبيسا وراما وبادمي.

وليس لدى المصادر الدبلوماسية والمصدر الحكومة الأمريكي معلومات بخصوص عدد القوات الإريترية التي تعتقد واشنطن أنها عبرت الحدود، ولا عن تسليحها أو دورها في الحرب.

واتهم مسؤولون إثيوبيون الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي بتصنيع زي إريتري مُزيف لتعزيز مزاعمها وزيادة الضغط على الحكومة لقبول الوساطة الدولية. وتنفي الجبهة ذلك.

© Reuters. دبلوماسيون: أمريكا تعتقد أن إريتريا تشارك في الحرب الإثيوبية

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.