%60 نمو التداول فى الأشهر الثلاثة الأولى للعام الجارى
فى ظل حالة من الإصلاحات المتعلقة بالنظام المالى فى الصين فإن صناعة الصناديق فى هونج كونج فى انتظار تفاصيل عن خطة التقييم المتبادل، والتى تعد بالسماح ببيع الأموال فى كلا الاتجاهين عبر الحدود بين هونج كونج والصين، لبعض الوقت.
أعلنت الصين أن برنامج اتصال الاسهم سوف يعمل كنظام طيّار يسمح بتداولات الأسهم عبر بورصات هونج كونج وشنغهاي. ومن المتوقع أن يكون قبل نهاية العام الجارى، وسوف تسمح للأفراد فى كل نطاقات الدولة الوصول المباشر إلى أسواق الأسهم مع بعضهم البعض. وهو ما يمثّل خطوة مهمة نحو إصلاح القطاع المالى ويخفف تدريجيا من قيود حساب رأس المال وتتبع الصين أنماط مماثلة لإصلاحات مالية أخرى بحيث يكون نطاق الإصلاحات ضيق فى البداية ثم يزداد تدريجياً.
لقيت هذه الفكرة ترحيبات واسعة من مديرى الصناديق فى هونج كونج حيث يوفر اتصال الأسهم وصول أكبر إلى سوق الأسهم الرئيسى.
الوصول المباشر إلى أسواق الأسهم الصينية من خلال اتصال الاسهم يمكن أن يقلل من تدفق صناديق أسهم الصين فى هونج كونج مع مرور الوقت.
جاء ذلك فى الوقت الذى كانت هناك بدايات خاطئة مع الإصلاح المالى فى الصين، وتزامنت تحديداً مع إصدار سابق لهذا البرنامج. ففى أغسطس 2007 تم الإعلان عن خطة مماثلة للتداول عبر الحدود، إلا أنه تم إلغاؤها تماما فى 2010 وسط مخاوف من أن التدفقات يمكن أن تكون مزعزعة للاستقرار.
هذا وقد ارتفعت بورصة هونج كونج فى أول ثلاثة اشهر بعد إعلان هذه السياسة بنسبة %60، وتوقع المستثمرون تدفق هائل للأموال من الصين إلى
هونج كونج.