احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

يمنيون يرزحون تحت وطأة الفقر والأمم المتحدة تطالب بتمويل للمساعدات وإنهاء الحرب

تم النشر 01/03/2021, 15:56
محدث 01/03/2021, 18:24
© Reuters. يمنيون يرزحون تحت وطأة الفقر والأمم المتحدة تطالب بتمويل للمساعدات وإنهاء الحرب
RR
-

صنعاء (رويترز) - باع أحمد فارع العاطل عن العمل كل شيء حتى ذهب زوجته من أجل إطعام ابنتيهما والسكن في غرفة واحدة صغيرة.

وفي منطقة أخرى من العاصمة اليمنية صنعاء، وجدت الأرملة منى محمد عملا لكنها تجد صعوبة في شراء أي طعام مغذ أكثر من الأرز لإطعام أطفالها الأربعة وسط ارتفاع الأسعار.

وفي مستشفى قريب، يتلقى أطفال يعانون من سوء تغذية حاد مشروبات مغذية تنقذ حياتهم.

واستنفد اليمنيون في جميع أرجاء البلاد قدراتهم على التكيف ويعاني الأطفال من الجوع وسط أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.

وتأمل الأمم المتحدة يوم الاثنين في جمع 3.85 مليار دولار في مؤتمر افتراضي للمانحين لتجنب ما وصفها مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة بأنها ستكون مجاعة ضخمة "من صنع الإنسان" والأسوأ على مستوى العالم منذ عقود.

وقالت منى محمد "أكيد أتمنى أن الحرب تتوقف ونرجع مثل ما كنا من أول وأحسن وترجع الأسعار هابطة أسعار كويسة نعرف نشتري اللي نحلم به نعرف نأكل أولادنا يعني حاجات كثيرة كثيرة نتمنى كل شيء".

وكان اليمن بلدا فقيرا يعاني أطفاله من سوء التغذية حتى من قبل أن تعطل الحرب الدائرة منذ ست سنوات الواردات وتفاقم التضخم وتدفع السكان للنزوح وتدمر الخدمات الحكومية وتقضي على مصادر الدخل. وأضرت جائحة كوفيد-19 بتحويلات العاملين في الخارج التي يعتمد عليها العديد من الأسر في عيشها.

* قسوة تفوق التصور

ويقول فارع الذي يدور بعربته اليدوية يوزع الماء من خزان بالمنطقة مجانا على الفقراء "عندما وقعت الحرب ووقع الحصار والعمل توقف" لم يعد يستطيع شراء أي شيء.

وقال "أنا بلا عمل من الصباح الى الظهر واتغدى الظهر وخلاص، غداء الظهر يكفي يغطي الوجبات كامل".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من . يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال إن عمله في قطاع البناء توقف بعد الأزمة السياسية التي أعقبت انتفاضة عام 2011 وعمل بعد ذلك في بيع الخضروات والفواكه لكن ارتفاع الأسعار بعد اندلاع الحرب في أواخر 2014 جعل هذا العمل غير مربح.

ومع ارتفاع الحاجة في العام الماضي، تقلص تمويل المساعدات مما دفع الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة لتقليص أو إغلاق برامجها المختلفة للمساعدة.

ولم تعلن المجاعة رسميا في اليمن قط لكن الأمم المتحدة قالت إن جيوبا تشهد أوضاعا تشبه المجاعة ظهرت لأول مرة في العامين الماضيين.

وفي 2018 و2019 تمكنت الأمم المتحدة من تجنب المجاعة عن طريق برامج مساعدات جيدة التمويل. لكن في 2020 لم تتلق المنظمة سوى ما يزيد قليلا على نصف مبلغ 3.4 مليار دولار المطلوب.

وقال يان إيجلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين خلال زيارة لليمن "ما يحدث لسكان اليمن قسوة تفوق التصور. منظمات الإغاثة ينقصها التمويل بشكل كارثي. وأطراف الحرب الدائرة متخصصون في انتاج المعاناة وسلاحهم المفضل هو التجويع".

وهناك مسعى جديد من الأمم المتحدة والولايات المتحدة للتفاوض على إنهاء الحرب، التي يُنظر إليها على نطاق واسع باعتبارها حربا بالوكالة بين إيران والسعودية. وقال الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن إن اليمن يحظى بالأولوية وأعلن وقف الدعم الأمريكي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية هناك.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.