(رويترز) - نظم الناشطون المزيد من الاحتجاجات ضد المجلس العسكري في ميانمار يوم الجمعة وقالت كوريا الجنوبية إنها ستعلق التبادلات الدفاعية معها ردا على الحملة العنيفة التي ينفذها الجيش ضد المحتجين.
جاءت احتجاجات يوم الجمعة بعدما ذكرت جماعات حقوقية يوم الخميس أن قوات الأمن قتلت 12 محتجا، بينما سخر محامي الزعيمة المدنية التي أطاح بها الجيش أونج سان سو تشي من الاتهامات الموجهة لها بقبول رشا.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين المدافعة عن حقوق الإنسان إن عدد قتلى الاحتجاجات تجاوز السبعين منذ انقلاب أول فبراير شباط.
وذكرت وزارة خارجية كوريا الجنوبية في بيان "على الرغم من مطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك كوريا الجنوبية، هناك عدد متزايد من الضحايا في ميانمار بسبب أعمال العنف من قبل سلطات الجيش والشرطة".
وقالت إن سول ستعلق التبادلات الدفاعية وستحظر صادرات السلاح وستقلص صادرات السلع الإستراتيجية الأخرى وستعيد النظر في مساعدات التنمية.
وكشفت صور نشرها شهود ومؤسسات إخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي أن السلطات ألقت القبض على محتجين في يانجون، أكبر مدن البلاد، وعدة بلدات أخرى يوم الجمعة. ولم ترد تقارير حتى الآن عن حدوث عنف.
وقال البريجادير جنرال زاو مين تون المتحدث باسم المجلس العسكري يوم الخميس إن سو تشي قبلت دون سند قانوني مدفوعات تصل إلى 600 ألف دولار إضافة إلى ذهب بينما كانت في الحكومة، وذلك وفقا لشكوى قدمها فيو مين ثين رئيس الوزراء السابق في يانجون.
وإضافة اتهامات بالفساد إلى الاتهامات الأخرى الموجهة إلى سو تشي (75 عاما) يعني أنها قد تواجه عقوبة أشد. وتواجه سو تشي الحائزة على جائزة نوبل (OTC:NEBLQ) للسلام أربعة اتهامات أخرى مثل استيراد ستة أجهزة لا سلكية بصورة تنافي القانون وتخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير سها جادو)