باريس (رويترز) - قالت فرنسا يوم الثلاثاء إنه جرى إحراز بعض التقدم في المفاوضات بشأن عودة إيران للامتثال للاتفاق النووي الموقع عام 2015 ، إلا أنها حذرت من أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي ينبغي إنجازه لإحياء الاتفاق في إطار زمني ضيق للغاية.
واستؤنفت المحادثات في فيينا في السابع من مايو أيار بين الأطراف الباقية في الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا التي اجتمع ممثلوها في فندق فاخر، بينما ظل في فندق آخر ممثلو الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق عام 2018.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران ستحتاجان إلى التفاوض على تمديد اتفاقهما الثنائي الفني، إذا لم تعد طهران إلى الامتثال بحلول نهاية أجل الاتفاق الفني الأولي.
ورفضت إيران عقد لقاءات مباشرة مع الولايات المتحدة حول كيفية استئناف الامتثال للاتفاق الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018، وهو ما دفع إيران للبدء في خرق بنوده بعد نحو عام.
وأضافت للصحفيين دون إبداء المزيد من التفاصيل "حققت المناقشات التي استؤنفت في السابع من مايو أيار في فيينا بعض التقدم المبدئي فيما يتعلق بالقضية النووية".
وتابعت "مع ذلك، لا تزال هناك خلافات رئيسية فيما يتعلق ببعض النقاط الأساسية التي يجب تسويتها من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على عودة إيران والولايات المتحدة وتنفيذهما الكامل للاتفاق. وما زال هناك الكثير مما ينبغي القيام به في إطار وقت محدود للغاية".
ويقول المسؤولون إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق بحلول 21 مايو أيار، عندما ينتهي أجل الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول المراقبة المستمرة لبعض الأنشطة النووية الإيرانية.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)