🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا وبريطانيا وألمانيا تشتبك مع الصين في الأمم المتحدة بسبب شينجيانغ

تم النشر 12/05/2021, 17:57
محدث 12/05/2021, 21:00
© Reuters. ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 1 مارس آذار 2021. تصوير: مايك

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - اشتبكت الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا مع الصين في الأمم المتحدة يوم الأربعاء بسبب معاملة الويغور المسلمين في إقليم شينجيانغ وأثارت غضب بكين باستضافتها مؤتمرا افتراضيا ضغطت الصين على الدول الأعضاء بالمنظمة الدولية كي تنأى بنفسها عنه.

وقالت ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة خلال الاجتماع الافتراضي "سنظل نقف ونرفع صوتنا حتى توقف الحكومة الصينية جرائمها ضد الإنسانية والإبادة الجماعية للويغور والأقليات الأخرى في شينجيانغ". وقال المنظمون إن حوالي 50 دولة حضرت الاجتماع.

وتتهم دول غربية وجماعات حقوقية سلطات شينجيانغ باحتجاز وتعذيب الويغور والأقليات الأخرى في معسكرات. وتنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها منشآت تدريب مهني لمكافحة التشدد الديني.

وقالت توماس-جرينفيلد "الناس يُعذبون في شينجيانغ. وتخضع النساء للتعقيم التعسفي".

وقالت أنييس كالامار الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أمام المؤتمر إن ما يقدر بنحو مليون من الويغور والأقليات العرقية التي يغلب عليها المسلمون يخضعون للاعتقال التعسفي.

كانت الصين قد رفضت الاتهامات في مذكرة للدول الأعضاء بالأمم المتحدة الأسبوع الماضي ووصفتها بأنها "أكاذيب وادعاءات خاطئة". واتهمت المنظمين بأنهم "مهوسون بإثارة المواجهة مع الصين".

وحثت بكين الدول على "عدم المشاركة في هذه الفعالية المعادية للصين" حسبما قال دبلوماسي صيني في كلمة.

وقال الدبلوماسي الصيني قو جيا كون "ليس لدى الصين ما تخفيه بخصوص (إقليم) شينجيانغ. شينجيانغ دائما مفتوح". وأضاف "نرحب بالجميع لزيارة شينجيانغ لكننا نعارض أي شكل من أشكال التحقيق التي تستند إلى الأكاذيب وافتراض الذنب".

والمؤتمر من تنظيم ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا وشاركت في رعايته كندا وأستراليا ونيوزيلندا وعدة دول أوروبية أخرى. وقال كريستوف هويسجن السفير الألماني لدى الأمم المتحدة إن الدول الراعية للمؤتمر "واجهت تهديدا صينيا شديدا".

ووصفت باربرا وودوارد السفيرة البريطانية لدى المنظمة الدولية الموقف في شينجيانغ بأنه "أحد أسوأ أزمات حقوق الإنسان في زماننا" مضيفة أن "الأدلة... تشير إلى برنامج لقمع جماعات عرقية بعينها".

© Reuters. ليندا توماس-جرينفيلد السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة تتحدث خلال مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم 1 مارس آذار 2021. تصوير: مايك سيجار - رويترز.

من ناحية أخرى، قال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن الحكومة الصينية حوّلت إقليم شينجيانغ إلى "سجن مفتوح"، وذلك مع نشر الوزارة تقريرا انتقد اضطهاد الصين للأقليات الدينية.

وأبلغ دانيال نادل كبير مسؤولي مكتب الحريات الدينية الدولية التابع للوزارة الصحفيين بأن الويغور ومسلمين آخرين في المنطقة يخضعون للعمالة القسرية في حين تخضع تحركاتهم للمراقبة عن كثب.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.