🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الصين تستنكر تقريرا عن انتهاج سياسات قسرية لخفض مواليد الويغور

تم النشر 13/05/2021, 08:20

بكين (رويترز) - ذكر مركز أبحاث أسترالي في تقرير أن السياسات القسرية التي تتبعها الصين في إقليم شينجيانغ قادت إلى تراجع حاد في معدل المواليد بين الويغور المسلمين وأقليات أخرى مما قد يعزز الأدلة على وقوع إبادة جماعية.

وقال معهد السياسات الاستراتيجية الأسترالي مستشهدا ببيانات رسمية صينية إن هناك "انخفاضا سريعا وغير مسبوق في معدلات المواليد الرسمية في شينجيانغ منذ 2017"، عندما بدأت بكين حملة لتحديد النسل في الإقليم الواقع في أقصى غرب البلاد.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في إفادة صحفية يومية في بكين يوم الخميس إن المعهد الأسترالي "يلفق البيانات ويشوه الحقائق".

وأضافت أن عدد سكان شينجيانغ من الويغور زاد بمعدل أسرع من عرقية الهان، أكبر مجموعة عرقية في الصين، بين عامي 2010 و2018 وأن سياسات تحديد النسل ليست موجهة لأي أقلية عرقية بعينها.

وذكر المعهد الذي تموله الحكومة في التقرير الذي صدر يوم الأربعاء أن معدل المواليد في شينجيانغ انخفض بنحو النصف تقريبا من 2017 إلى 2019، وأن المقاطعات التي يغلب الويغور أو أقلية أخرى على سكانها شهدت تراجعا أكبر من المقاطعات الأخرى.

وتؤكد الصين أن التغير في معدلات المواليد مرتبط بتحسن السياسات الصحية والاقتصادية وترفض بشدة اتهامها بارتكاب إبادة جماعية.

ويستند تحليل المعهد الأسترالي إلى بيانات حكومية صينية، منها إحصاء سكان الأقاليم الذي صدر في مارس آذار.

وأضاف المعهد "تحليلنا يبني على عمل سابق ويقدم أدلة دامغة على أن سياسات الحكومة الصينية في شينجيانغ قد تشكل عملا من أعمال الإبادة الجماعية".

وذكر تقرير المعهد أن الغرامات أو الاعتقال أو التهديد بالاعتقال كان من بين الأساليب التي تستخدمها السلطات لخفض معدل المواليد.

وتدعو دول غربية لإجراء تحقيق فيما إذا كانت تصرفات بكين في شينجيانغ تصل إلى حد الإبادة الجماعية. وتصف الحكومة الأمريكية وبرلمانات دول منها بريطانيا وكندا سياسات الصين في الإقليم بأنها إبادة جماعية.

وتقول جماعات حقوقية وباحثون وسكان سابقون ومشرعون غربيون إن سلطات شينجيانغ تحتجز بشكل تعسفي حوالي مليون من الويغور وأقليات مسلمة أخرى في شبكة من المعسكرات منذ 2016.

وأنكرت بكين في البداية وجود المعسكرات لكنها تقول منذ ذلك الحين إنها مراكز تدريب مهني تهدف لمكافحة التطرف الديني، وإن جميع من في هذه المراكز "تخرجوا".

(إعداد علي خفاجي وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.