موسكو/باكو (رويترز) - قالت أرمينيا يوم الجمعة إن أذربيجان تقاعست عن الوفاء الكامل بوعد بسحب قواتها التي عبرت الحدود في حادث اختلف الجانبان بشأنه مضيفة أنها طلبت مساعدة عسكرية روسية.
وبعد مرور ستة أشهر على أسوأ قتال منذ عقود بين قوات أذربيجان وقوات أرمنية، أظهر الحادث الحدودي الذي وقع هذا الأسبوع أن وقفا لإطلاق النار توسطت فيه روسيا لا يزال هشا. واتهمت أرمينيا أذربيجان بإرسال قوات عبر الحدود. ونفت أذربيجان ذلك قائلة إن قواتها دافعت فحسب عن الجانب الأذربيجاني من الحدود.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن نيكول باشينيان القائم بأعمال رئيس وزراء أرمينيا قوله "تم أمس التوصل إلى اتفاق يقضي بأن تغادر قوات أذربيجان المنطقة الأرمينية".
ومضى قائلا "تم الوفاء بهذا الوعد جزئيا... اليوم اتصلت برئيس روسيا... للحصول على مساعدة عسكرية".
وقالت وزارة خارجية أذربيجان إن قيادة حرس الحدود اجتمعت مع الجانب الأرميني يوم الجمعة لمناقشة التوترات على الحدود.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة احترام وقف إطلاق النار بشكل صارم بين أرمينيا وأذربيجان، وذلك في اتصال هاتفي مع باشينيان يوم الجمعة.
وفتح المدعي العام الأرميني يوم الخميس قضية جنائية بشأن "التعدي على السلامة الإقليمية" من جانب أذربيجان بعد اتهام وزارة الدفاع الأرمينية لباكو بتحريك قواتها إلى داخل أرمينيا.
(اعداد أحمد حسن ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير معاذ عبد العزيز)