من بول لورجيري وتييموكو ديالو
(رويترز) - قال أحد مساعدي نائب رئيس مالي إن الجيش أفرج مساء الأربعاء عن الرئيس ورئيس الوزراء المخلوعين بعد اعتقالهما ثلاثة أيام.
ونقل الجيش الرئيس المؤقت با نداو ورئيس الوزراء مختار عوان إلى قاعدة عسكرية خارج العاصمة يوم الاثنين، مما أحدث أزمة سياسية في البلاد ودفع قوى عالمية للتهديد بفرض عقوبات.
واستقال الرئيس ورئيس الوزراء من منصبيهما يوم الأربعاء أثناء احتجازهما.
واعتقالهما، الذي تم بتخطيط من نائب الرئيس أسيمي جويتا، أفسد تحول مالي نحو الديمقراطية مجددا بعدما أطاح انقلاب في أغسطس آب بالرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا. كما أنه ينذر بزعزعة الاستقرار، ليس في مالي وحسب بل وفي البلدان المجاورة.
وقاد جويتا، وهو ضابط برتبة كولونيل، انقلاب العام الماضي أيضا. وكان قد وعد بأن تجرى انتخابات في موعدها المقرر في العام المقبل.
وقال بابا سيسيه مساعد جويتا "استقالا، كان مقررا إطلاق سراحهما. ليس لدينا ضدهما شيء".
وصرح سيسيه لرويترز يوم الخميس بأن مكان وجود نداو وعوان سيظل سرا حرصا على سلامتهما. وامتنع عن ذكر أي تفاصيل بشأن من سيحل محلهما.
وأمر جويتا باعتقال الرئيس ورئيس الوزراء بعد تعديل حكومي أُقيل فيه اثنان ممن شاركوه في قيادة الانقلاب.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)