تورينو (إيطاليا) (رويترز) - قال يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في بيان يوم الجمعة إنه أقال مدربه أندريا بيرلو بعد موسم واحد فقط واستبدله بماسيمليانو أليجري ليعود إلى تورينو لفترة ثانية.
وعُين بيرلو العام الماضي رغم عدم امتلاكه خبرة تدريبية سابقة وتحت قيادته فشل الفريق في الدفاع عن لقب الدوري المحلي واكتفي بالحصول على المركز الرابع في نهاية الموسم الحالي.
وفاز أليجري بخمسة ألقاب متتالية للدوري في فترته الأولى مع يوفنتوس بين 2014 و2019 بجانب التتويج بكأس إيطاليا أربع مرات والوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين.
ولم يدرب أليجري أي فريق منذ ترك يوفنتوس.
وقال يوفنتوس "من القلب نوجه الشكر إلى المايسترو المدرب أندريا على شجاعته والتزامه والشغف الذي تميز به عمله في كل يوم".
وأضاف "أليجري سيعود إلى مقعد يعرفه جيدا وناد يحبه وسنبدأ رحلة جديدة اليوم معا نحو تحقيق أهداف جديدة".
وواصل "ما حققه في فترته الأولى يبقى محفورا في تاريخ النادي ونحن مستعدون الآن لبداية جديدة مع أليجري لبناء مستقبلنا سويا".
وبدأ بيرلو موسمه الأول على رأس فريق كبير وكله أمل في قيادة النادي للفوز بلقب الدوري للمرة العاشرة على التوالي لكن الهدف لم يتحقق وتعثر الفريق.
وحتى اليوم الأخير من الموسم كان يوفنتوس يواجه إمكانية الفشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 2011-2012 لكن فوزه على بولونيا واستفادته من نتائج أخرى ساعده على تحقيق هذا الهدف.
وقال بيرلو "كان موسما محتدا ومعقدا لكنه رغم ذلك كان رائعا. عندما تلقيت العرض من يوفنتوس لم أفكر في المخاطرة التي كنت بصدد الإقدام عليها".
وأضاف "لو عاد بي الزمن إلى الوراء لاتخذت نفس القرار مرة أخرى رغم إدراكي حجم العقبات التي واجهتها في مثل هذا الوقت الصعب بالنسبة لأي شخص وهو ما حرمني من فرصة التخطيط بصورة أفضل فيما يتصل برغباتي وأسلوب اللعب".
وتابع بيرلو لاعب وسط يوفنتوس السابق "هذه المغامرة، رغم نهايتها غير المتوقعة، جعلتني أعرف وبصورة أكثر وضوحا ما أريده لمستقبلي والذي أتمنى أن يكون كاملا ومقنعا تماما مثل تجربتي كلاعب".
ورغم نجاح بيرلو في التتويج بكأس إيطاليا عقب الفوز على أتلانتا في وقت سابق من الشهر الجاري لكن الفشل على مستوى الدوري والخروج للمرة الثانية على التوالي من دور 16 في دوري الأبطال وضعه في دائرة الخطر.
(إعداد فتحي عبد العزيز وأحمد مصطفى للنشرة العربية)