احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد لبحث أزمة سد النهضة

تم النشر 15/06/2021, 17:34
محدث 16/06/2021, 01:00
© Reuters. سد النهضة في صورة من أرشيف رويترز.

القاهرة/دبي (رويترز) - قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في قطر يوم الثلاثاء إن الدول العربية تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد لبحث الخلاف بشأن اعتزام إثيوبيا ملء سد النهضة الذي تشيده على النيل الأزرق.

وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الكهرباء (SE:5110) على السد. وتعتمد مصر على نهر النيل للحصول على 90 بالمئة من احتياجاتها من المياه العذبة وترى أن السد ربما يمثل تهديدا وجوديا لها. ويشعر السودان بالقلق بشأن تشغيل سدوده على النيل ومحطات المياه لديه.

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، إن الوزراء الذين اجتمعوا في قطر اتفقوا على خطوات تدريجية لدعم مصر والسودان في النزاع.

ودعت الدول العربية إثيوبيا للتفاوض "بحسن نية والامتناع عن اتخاذ أية إجراءات أحادية توقع الضرر بالمصالح المائية لمصر والسودان".

وأعربت الجامعة العربية عن القلق الشديد إزاء ما أعلنته إثيوبيا عن نيتها البدء في المرحلة الثانية من ملء خزان السد في الموسم المطير هذا العام من دون اتفاق على ملء وتشغيل السد.

وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان إن البلاد ترفض قرار جامعة الدول العربية برمته.

وسبق أن رفضت إثيوبيا دعوات من مصر والسودان لإشراك وسطاء من خارج الاتحاد الأفريقي.

واتفق السودان ومصر بالفعل هذا الشهر على العمل معا لدفع إثيوبيا إلى التفاوض على اتفاق لملء وتشغيل السد، وذلك بعد الجمود المستمر في محادثات يرعاها الاتحاد الأفريقي.

ودعت الدولتان المجتمع الدولي إلى التدخل.

ووصف أبو الغيط الأمن المائي لمصر والسودان بأنه جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.

وقال السودان يوم الاثنين إنه منفتح على فكرة توقيع اتفاق جزئي مؤقت بشأن السد الذي تبلغ تكلفته مليارات الدولارات، مع وضع شروط محددة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

واجتماع يوم الثلاثاء هو أول اجتماع عربي من نوعه تستضيفه قطر منذ أن فرضت السعودية وحلفاء لها مقاطعة على الدوحة في منتصف عام 2017 وسط اتهامات لقطر بدعم الإرهاب. وتنفي قطر هذه الاتهامات.

واتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يناير كانون الثاني على إعادة العلاقات الدبلوماسية والتجارية وروابط النقل مع قطر.

(تغطية صحفية محمود رضا مراد ونيرة عبد الله من القاهرة وراية الجلبي من دبي - إعداد ليليان وجدي ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.