🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفير إثيوبيا بالأمم المتحدة: قوات إريتريا ستغادر إقليم تيجراي قريبا

تم النشر 16/06/2021, 02:20
© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لمارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة والمنتهية ولايته.

من ميشيل نيكولز

نيويورك (رويترز) - قال سفير إثيوبيا لدى الأمم المتحدة تاي أتسكي سيلاسي أمدي يوم الثلاثاء إن الحكومة الإثيوبية تتوقع أن تغادر القوات الإريترية إقليم تيجراي "قريبا بالتأكيد"، وذلك بعد أن أبلغ مسؤول كبير بالمنظمة الدولية مجلس الأمن بأن جنود إريتريا يستخدمون التجويع سلاحا في الحرب.

وقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة المنتهية ولايته مارك لوكوك لمجلس الأمن المكون من 15 دولة في إفادة خاصة إنه "ينبغي ألا يُفاجأ أحد بأن يرى تكرارا" لمجاعة 1984 المدمرة إذا لم يتوقف العنف في تيجراي ولم تنسحب القوات الإريترية.

ونقل دبلوماسيون حضروا الاجتماع عن لوكوك قوله للمجلس "يُستخدم الاغتصاب على نحو ممنهج لإرهاب النساء والفتيات والتنكيل بهن. الجنود الإريتريون يستخدمون التجويع سلاحا في الحرب. النازحون يُحتجزون ويُضربون ويُهددون".

ولم ترد بعثة إريتريا بالأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق على مزاعم لوكوك. وقالت إريتريا في أبريل نيسان إنها وافقت على بدء سحب قواتها من تيجراي.

وقال السفير الإثيوبي أمدي، والذي شارك في مباحثات مجلس الأمن، إن انسحاب القوات الإريترية "يتعلق بتسوية بعض القضايا الفنية والإجرائية".

وأضاف "نتوقع أن تغادر قريبا بالتأكيد".

وأطلع لوكوك مجلس الأمن على الوضع في تيجراي بعد أن كشف تحليل أجرته وكالات تابعة للأمم المتحدة وجماعات إغاثة قبل أيام فقط أن أكثر من 35 ألفا في تيجراي يعيشون وضع المجاعة، وذلك في أسوأ أزمة غذاء في عشر سنوات.

ورفضت الحكومة الإثيوبية التحليل. وقال أمدي أيضا إن الحكومة الإثيوبية أتاحت الوصول إلى تيجراي دون قيود وإنها ممتنة لوصول المساعدات الإنسانية الدولية.

واجتماع الثلاثاء غير الرسمي الذي طلبته أيرلندا هو سادس لقاء يبحث فيه المجلس الأزمة منذ تفجر القتال في نوفمبر تشرين الثاني بين قوات الحكومة الاتحادية الإثيوبية والحزب الحاكم السابق في تيجراي. ودخلت القوات الإريترية الصراع لدعم الحكومة الإثيوبية.

وقالت سفيرة أيرلندا لدى الأمم المتحدة جيرالدين بيرن ناسون في بيان "جميع الأدلة تشير الآن إلى وقوع كارثة إنسانية... الناس في تيجراي يتضورون جوعا ولا يمكننا التأخر .. علينا أن نضمن عدم خسارة المزيد من الأرواح".

وقال أمدي إن الوضع في تيجراي لا يستدعي اهتمام مجلس الأمن.

© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لمارك لوكوك مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة والمنتهية ولايته.

وأدت أعمال العنف في تيجراي إلى مقتل آلاف المدنيين وأجبرت أكثر من مليوني شخص على ترك منازلهم في الإقليم الجبلي. وأصدر مجلس الأمن في أبريل نيسان بيانا عبر فيه عن القلق إزاء الوضع الإنساني هناك.

وقالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد للصحفيين بعد إفادة يوم الثلاثاء "ليس الجفاف أو الجراد هو سبب هذا الجوع ولكن قرارات من هم في السلطة. وهذا يعني أن من هم في السلطة يمكنهم أيضا إنهاء المعاناة".

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.