من تريفور هانيكات
واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض إنه لا توجد خطط في الوقت الحالي للقاء بين الرئيس جو بايدن والرئيس الإيراني المنتخب حديثا إبراهيم رئيسي.
وسيتولى رئيسي، الذي يناصب الغرب العداء، المنصب خلفا للرئيس البراجماتي حسن روحاني يوم الثالث من أغسطس آب بعد فوزه في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة.
وأيد رئيسي خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين المحادثات الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي مع واشنطن لكنه استبعد أن يلتقي ببايدن شخصيا.
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض يوم الاثنين إن الوضع لم يتغير فيه شيء لأن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو صانع القرار الأساسي في طهران.
وأضافت للصحفيين "ليست لدينا حاليا أي علاقات دبلوماسية مع إيران ولا أي خطط للقاء على مستوى الزعماء". وتابعت "نرى أن صانع القرار هنا هو الزعيم الأعلى".
وذكرت أن المفاوضين اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيفية عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي المبرم عام 2015. ويمكن للاتفاق أن يؤدي إلى رفع العقوبات الغربية على إيران.
وقالت ساكي إن البيت الأبيض يتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المحادثات لكن لا يمكنه التكهن بموعد التوصل لاتفاق أو ما إذا كانت هذه الفرضية قائمة بالأساس.
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)