(رويترز) - أعلنت محكمة التحكيم الرياضية في بيان يوم الثلاثاء تقليص عقوبة إيقاف السباح الصيني سون يانج بسبب مخالفة لوائح المنشطات من ثماني سنوات إلى أربع.
ويعني هذا القرار أن سون سيغيب عن أولمبياد طوكيو هذا العام لكنه سيحق له المنافسة في ألعاب باريس 2024.
وكانت المحكمة الرياضية أوقفت سون لثماني سنوات في فبراير شباط 2020 بعد أن قبلت طعن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) ضد قرار الاتحاد الدولي للسباحة بتبرئة ساحة سون من ارتكاب أي مخالفة فيما يتعلق باختبار منشطات في 2018.
واستأنف سون ضد هذا القرار وقالت المحكمة السويسرية في ديسمبر كانون الأول الماضي إنها أيدت الطعن على لجنة تابعة للمحكمة الرياضية "على أساس تحيز أحد المحكمين في اللجنة".
وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها "ستعرض قضيتها بقوة مرة أخرى عندما تعود المسألة إلى اللجنة التابعة للمحكمة الرياضية التي سيرأسها رئيس مختلف".
وقالت المحكمة الرياضية "بعد أن راجعت اللجنة الجديدة الظروف المحيطة بجمع العينات في 4 و5 سبتمبر 2018 .. قررت أن تبدأ عقوبة إيقاف سون لأربع سنوات وثلاثة أشهر اعتبارا من 28 فبراير شباط 2020".
وتم إيقاف سون بطل العالم والألمبياد في سباق 200 متر حرة بعد أن تبين أنه وبعض أفراد فريقه المعاون حطموا قوارير تحتوي على عينات دم سحبت في اختبار خارج المنافسات في سبتمبر أيلول 2018.
لكن سون شكك في هوية المسؤولين عن الفحص وقال خلال التحقيقات إنهم لم يثبتوا هويتهم وتصرفوا بطريقة بعيدة عن الاحتراف ودفع ببرائته لاحقا.
وأعلن الاتحاد الدولي للسباحة في بيان قبوله لحكم المحكمة الرياضية وقال إنه سيطبقه "بناء على البنود التي وردت في القرار ووفقا لالتزاماته بصفته من الموقعين على ميثاق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات".
وأضاف "الاتحاد الدولي للسباحة لا يزال ملتزما بحماية جميع السباحين الشرفاء".
وسون البالغ عمره 29 عاما والفائز بميداليتين ذهبيتين في ألعاب لندن 2012 وميدالية ذهبية أخرى في أولمبياد ريو 2016 من الشخصيات المثيرة للجدل في الرياضة.
وتم إيقافه لثلاثة أشهر بسبب مخالفة قواعد المنشطات في 2014 بعد تعاطيه مادة محظورة قال إنه تناولها لعلاج مشكلة في القلب بينما اتهمه السباح الاسترالي ماك هورتون بالغش في ألعاب ريو 2016.
ورفض هورتون الصعود على منصة التتويج مع سون في بطولة العالم 2019 في كوريا الجنوبية في خطوة أشاد بها سباحون آخرون لكن الاتحاد الدولي للسباحة أدانها.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)