احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أردوغان يدشن مشروع "قناة إسطنبول" وسط شكوك حول جدواه

تم النشر 26/06/2021, 19:06
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال تدشين قناة إسطنبول يوم السبت.صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة التركية. يحظر اعادة بيع هذه الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.

إسطنبول (رويترز) - دشّن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم السبت مشروع قناة بقيمة 15 مليار دولار، يهدف إلى تخفيف الضغط عن مضيق البوسفور المزدحم، وشهد وضع أساسات جسر فوق المسار المخطط له لهذه القناة.

ويشكك منتقدو ما أطلق عليه أردوغان "مشروعه المجنون"، عندما كشف عنه قبل عقد من الزمن، في جدوى الممر المائي الذي يمتد 45 كيلومترا عبر مستنقعات ومزارع على الحافة الغربية لإسطنبول، ويقولون إنه سيلحق الضرر بالبيئة.

وقال أردوغان أثناء الاحتفال "نحن ننظر إلى قناة إسطنبول على أنها مشروع لإنقاذ مستقبل إسطنبول... نفتح صفحة جديدة في تاريخ التنمية في تركيا".

وصبّ عمال البناء الأسمنت على أساسات الجسر الذي يبلغ طوله 1.6 كيلومتر بينما كان حشد يلوح بالأعلام التركية. وقال أردوغان إن تنفيذ مشروع القناة سيستغرق ست سنوات.

وتقول الحكومة إنه من الخطر بشكل متزايد على الناقلات أن تشق طريقها بين البحر الأسود وبحر مرمرة عبر مضيق البوسفور المزدحم الذي يقسم النصفين الأوروبي والآسيوي لإسطنبول، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة.

تمر بالفعل 43 ألف سفينة كل عام، أي أكثر بكثير من عدد 25 ألفا الذي تعتبره الحكومة آمنا، مما يتسبب في زيادة فترات انتظارها. وبحلول عام 2050، تشير التقديرات إلى أن العدد سيرتفع إلى 78 ألفا.

ومع ذلك، يشير مسح إلى أن معظم المواطنين يعارضون المشروع، وكذلك رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وحزب الشعب الجمهوري المعارض الذي ينتمي إليه. ويقول منتقدون إنه سيدمر النظام البيئي البحري (SE:4030) ويعرض بعض إمدادات المياه العذبة في المدينة للخطر.

وقال مصرفيون بارزون لرويترز في أبريل نيسان إن عددا من أكبر البنوك التركية كان مترددا في تمويل القناة بسبب مخاوف بيئية ومخاطر تتعلق بالاستثمار.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وعبرت روسيا عن قلقها من أن القناة ربما لا تكون خاضعة لاتفاقية مونترو لعام 1936 التي تقيد مرور السفن الحربية لغير دول البحر الأسود عبر مضيق البوسفور.

ورفض إمام أوغلو الاحتفال الذي أقيم يوم السبت ووصفه بأنه حيلة لحفظ ماء الوجه لمشروع كان بطيئا في تحقيقه، ويرجع ذلك جزئيا إلى الصعوبات الاقتصادية. وقال إن الجسر جزء من مشروع طريق سريع لا علاقة له بالقناة.

(الدولار = 8.7493)

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

ماعلاقة سعر الصرف بهذا التقرير
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.