من آندي سوليفان
سيرفسايد (فلوريدا) (رويترز) - ارتفع عدد قتلى المبنى الذي انهار في فلوريدا قبل ثلاثة أيام إلى تسعة، في حين واصلت فرق البحث جهودها يوم الأحد بحثا عن أكثر من 150 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين تحت أنقاض المبنى.
ومن المؤكد أن يرتفع عدد القتلى مع انضمام فرق إنقاذ وخبراء من إسرائيل والمكسيك إلى عمال الطوارئ في بلدة سيرفسايد قرب ميامي، في الوقت الذي ترددت فيه تساؤلات عن سلامة هيكل البرج السكني.
وقالت دانييلا ليفاين كافا رئيسة بلدية مقاطعة ميامي ديد لقناة سي.بي.إس يوم الأحد "كل المطلوب تواجدهم موجودون بالفعل في الموقع ويقومون بعملهم ونواصل جهودنا من أجل العثور على أحياء".
وقال مسؤولون إنهم يأملون أن يكون بعض المفقودين، وعددهم 156، على قيد الحياة. وبمساعدة الكلاب المدربة والمجسات والطائرات المسيرة والأشعة تحت الحمراء يأمل المسؤولون أن يكون البعض قد نجا وسط جيوب هوائية تشكلت بين الأنقاض.
وأشار المسؤولون إلى إن الدخان الكثيف الذي كان ينبعث من حريق أسفل الأنقاض ويعطل عمل المنقذين قد تبدد.
وقال ألان كومينسكي قائد الإطفاء "أكبر شيء الآن هو الأمل... هذا ما يدفعنا. إنه وضع صعب للغاية".
وقدمت أسر بعض المفقودين عينات حمض نووي (دي.إن.إيه) للمسؤولين وحكى آخرون عما يشبه حالات الانهيار. وأعلنت الشرطة أسماء أربعة من الضحايا تتراوح اعمارهم بين 54 و83 عاما.
وأظهر تقرير صدر عام 2018 أن مهندسا اكتشف وجود عيوب هيكلية كبرى تحت الطابق الذي يوجد فيه مسبح بالمبنى "وتدهور حالة الخرسانة" في مرأب تحت الأرض بالمبنى المؤلف من 12 طابقا.
وتم إعداد هذا التقرير الذي نشره مسؤولو المدينة للعرض على مجلس إدارة المبنى استعدادا لإجراء عملية ترميم رئيسية هذا العام.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)