🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بايدن: على الأفغان تقرير مستقبل بلادهم وقواتنا تكمل الانسحاب 31 أغسطس

تم النشر 08/07/2021, 22:02
محدث 08/07/2021, 23:48
© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن يوم الاثنين. تصوير: ايفلين هوكستاين - رويترز.

من ستيف هولاند

واشنطن (رويترز) - دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس بقوة عن قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان وقال إن على الشعب الأفغاني اتخاذ القرار بشأن مستقبله بدلا من التضحية بجيل آخر من الأمريكيين في حرب لا يمكن الانتصار فيها.

وقال بايدن في تصريحات أدلى بها في البيت الأبيض إن الجيش الأفغاني لديه القدرة على التصدي لطالبان. وأثارت المكاسب الكبرى التي حققتها الحركة في الأسابيع الماضية مخاوف من انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.

وحدد بايدن يوم 31 أغسطس آب لإكمال انسحاب القوات الأمريكية باستثناء نحو 650 جنديا سيتم الإبقاء عليهم لتوفير الحماية للسفارة الأمريكية في كابول.

وبايدن من المتشككين منذ فترة طويلة في الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان والمستمر منذ نحو 20 عاما. وقال إن بلاده حققت منذ فترة طويلة هدفها الأصلي من غزو أفغانستان في 2001 وهو استئصال تنظيم القاعدة ومنع شن أي هجوم آخر مثل هجمات 11 سبتمبر أيلول.

وتمكن فريق عسكري أمريكي من قتل أسامة بن لادن في 2011 الذي اعتبر العقل المدبر للهجمات.

وقال بايدن "حققنا تلك الأهداف.. التي ذهبنا من أجلها. لم نذهب لأفغانستان لنبني أمة... هذه مسؤولية الشعب الأفغاني وحده وحقه في أن يقرر مستقبله وكيفية رغبته في إدارة بلاده".

ودعا بايدن الدول في المنطقة للمساعدة في التوصل لتسوية سياسية بين الأطراف المتحاربة في أفغانستان وقال إن على الحكومة الأفغانية السعي للتوصل لاتفاق مع طالبان ليتسنى للطرفين التعايش سلميا.

وتابع قائلا "السبيل الوحيد الذي سيحقق السلام والأمن في أفغانستان هو العمل على التوصل إلى تسوية مع طالبان... واحتمال وجود حكومة موحدة في أفغانستان تسيطر على كامل البلاد ليس مرجحا".

أدلى بايدن بتلك التصريحات، التي تعتبر الأكثر تفصيلا حتى الآن عن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، بعد ضغوط من منتقدين لتقديم المزيد من الشرح لقراره الانسحاب من هناك.

وقال بايدن أيضا إن بلاده تخطط لنقل آلاف المترجمين الأفغان خارج البلاد قبل نهاية مهمة الجيش الأمريكي بنهاية الشهر المقبل.

وقال إنهم سينقلون لدول ثالثة ويمكنهم منها التقديم للحصول على تأشيرات دخول للولايات المتحدة. ولم يتم حسم قائمة تلك الدول بعد لكن مسؤولا كبيرا في الإدارة الأمريكية أشار إلى جوام وقطر والإمارات باعتبارها وجهات محتملة.

وانسحبت القوات الأمريكية الأسبوع الماضي من قاعدة باجرام الجوية، وهي مسرح العمليات الأمريكية العسكرية لفترة طويلة هناك، لتنهي عمليا أطول حرب تخوضها الولايات المتحدة. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن انسحاب القوات الأمريكية اكتمل بنسبة 90 بالمئة.

ووافقت واشنطن على الانسحاب في اتفاق تم التفاوض عليه العام الماضي في عهد سلف بايدن وهو الجمهوري دونالد ترامب. ورفض بايدن مقترحات قادة عسكريين أرادوا الحفاظ على وجود أكبر للقوات الأمريكية لمساعدة قوات الأمن الأفغانية ومنع البلاد من التحول لساحة للجماعات المتطرفة.

وأمر بايدن في أبريل نيسان بسحب كل القوات الأمريكية بحلول 11 سبتمبر أيلول أي بعد 20 عاما من الصراع، ومنذ ذلك الحين حققت حركة طالبان مكاسب على الأرض على حساب قوات الأمن الأفغانية التي تفوق المسؤوليات الأمنية طاقتها وذلك بعد أن تعثرت محادثات السلام.

وقال مسؤولون أمنيون أفغان إن مقاتلي طالبان سيطروا يوم الخميس على منطقة في غرب البلاد تضم معبرا أساسيا مع إيران مع مواصلة الحركة تقدمها العسكري السريع في أنحاء البلاد.

© Reuters. الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث في البيت الأبيض بواشنطن يوم الاثنين. تصوير: ايفلين هوكستاين - رويترز.

وفي الأسبوع الماضي، اجتاحت طالبان مناطق تقع على الحدود مع خمس دول هي إيران وطاجيكستان وتركمانستان والصين وباكستان.

وحذر قائد القوات الأمريكية في أفغانستان، الجنرال أوستن ميلر الأسبوع الماضي من أن البلاد ربما تكون في طريقها للانزلاق إلى أتون حرب أهلية.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.