🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فرنسا تعيد صياغة وجودها العسكري في منطقة الساحل الأفريقي خلال أسابيع

تم النشر 09/07/2021, 19:01
محدث 09/07/2021, 23:07
© Reuters. ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي في باريس يوم الجمعة. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

باريس (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة إن بلاده ستبدأ قريبا في إعادة صياغة وجودها العسكري بمنطقة الساحل غرب القارة الأفريقية التي تقف فيها على الخط الأمامي للمواجهة في القتال ضد جماعات إسلامية متشددة، فيما سيسفر في نهاية الأمر عن تقليص قوام قواتها لنحو النصف.

وأشادت فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، ببعض النجاحات التي تحققت ضد المتشددين في منطقة الساحل في الأشهر الأخيرة. لكن الموقف بالغ الهشاشة فيما يتزايد إحباط باريس لعدم وجود أي علامة في الأفق تدلل على اقتراب نهاية العمليات وهدوء الاضطرابات السياسية خصوصا في مالي.

وقال ماكرون إن فرنسا ستبدأ بنقل قواتها لمسافة أبعد باتجاه الجنوب قبل أن تشرع في وقت لاحق في تقليصها لنحو نصف قوامها الحالي البالغ حوالي 5100 جندي.

أضاف ماكرون في مؤتمر صحفي بعد قمة افتراضية مع زعماء دول منطقة الساحل "سنظل ملتزمين. ولكن لكي نحافظ على هذا الالتزام علينا أن نتأقلم".

وأعلن ماكرون قبل شهر أن فرنسا ستنهي مهمة (برخان) بعد ثماني سنوات من تدخلها للمرة الأولى في الساحل وقال إنها ستعمل في إطار تحالف دولي أوسع نطاقا.

وقال ماكرون يوم الجمعة إن ذلك أصبح ممكنا لأسباب منها تغير طبيعة التهديد إضافة لتغير قدرات الجيوش المحلية والدعم من دول أوروبية أخرى.

وأضاف "ستبدأ إعادة الصياغة تلك في الأسابيع المقبلة. وانتقال التهديد صوب الجنوب يعني أن وجودنا العسكري في الشمال (من منطقة الساحل) سيتقلص اتساقا مع ذلك".

© Reuters. ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي في باريس يوم الجمعة. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

وأوضح أن فرنسا ستبقي ما بين 2500 و3000 جندي بعد انتهاء عملية التقليص لكنه لم يحدد إطارا زمنيا.

وقال الرئيس النيجيري محمد بازوم في المؤتمر الصحفي إنه يدعم تقليص فرنسا لقواتها.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.