🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصر تعثر على حطام سفينة حربية من العصر البطلمي ومنطقة جنائزية بمدينة غارقة

تم النشر 19/07/2021, 18:19
EGX30
-

القاهرة (رويترز) - قالت بعثة أثرية تعمل بمدينة الإسكندرية في شمال مصر يوم الاثنين إنها عثرت على حطام سفينة حربية تعود للعصر البطلمي وبقايا منطقة جنائزية ترجع لبداية القرن الرابع قبل الميلاد في موقع مدينة هرقليون الغارقة بخليج أبي قير.

وقالت البعثة المصرية الفرنسية التابعة للمعهد الأوروبي للآثار الغارقة إن السفينة كان من المقرر لها أن ترسو في القناة التي تتدفق على طول الوجه القبلي لمعبد آمون لكنها غرقت نتيجة انهيار المعبد وسقوط كتل ضخمة عليها خلال القرن الثاني قبل الميلاد نتيجة وقوع زلزال مدمر.

وأشارت إلى أن الكتل الحجرية التي سقطت ساهمت في الحفاظ على السفينة أسفل القناة العميقة المليئة الآن بحطام المعبد.

ونقل بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية عن أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية قوله إن حطام السفينة تم اكتشافه تحت ما يقرب من خمسة أمتار من الطين الصلب الذي يمثل قاع البحر الممزوج بآثار المعبد بمساعدة أجهزة الحفائر التحت مائية.

ومن جانبه قال فرانك جوديو رئيس البعثة إن اكتشاف السفن السريعة التي تعود لتلك الحقبة الزمنية لا يزال نادرا للغاية، مضيفا أن الدراسات الأولية تشير إلى أن طول السفينة كان يبلغ أكثر من 25 مترا.

وأوضح أن بناء البدن تم وفق الطراز الكلاسيكي الذي يعتمد على تقنية الدسرة والنقرة ومع ذلك تحتوي السفينة على مميزات الطراز المصري القديم.

وتتمتع السفينة بقاع مسطح وله عارضة وكانت ذات مجاديف ومزودة بشراع كبير كما يتضح من شكل الصاري ذو الأبعاد الكبيرة.

وظلت مدينة هرقليون على مدى قرون أكبر ميناء في مصر على البحر المتوسط قبل تأسيس مدينة الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد.

وقد وقعت عدة زلازل تلتها أمواج مد بحري تسببت في هشاشة الأرض وانهيار مدينتي هرقليون وكانوب تحت سطح البحر. وتمت إعادة اكتشاف المدينتين في الفترة من 1999 و2001.

وعثرت البعثة أيضا على بقايا منطقة جنائزية تعود لبداية القرن الرابع قبل الميلاد عند مدخل القناة الشمالي الشرقي.

وقال إيهاب فهمي رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة إن هذا الاكتشاف يوضح وجود التجار اليونانيين الذين عاشوا في تلك المدينة وتحكموا في مدخل مصر عند مصب الفرع الكانوبي لنهر النيل حيث تم السماح لهم باستيطانها خلال العصر الفرعوني المتأخر وأقاموا معابدهم الجنائزية بالقرب من المعبد الرئيسي للإله آمون.

وأضاف أنه نظرا للكوارث الطبيعية دُمرت المنطقة وتم اكتشاف بقاياها الأثرية مختلطة بمعبد آمون، مستقرة وفي حالة ممتازة في القناة العميقة أثناء الهبوط الأرضي الناجم عن هشاشة التربة.

(تغطية صحفية سامح الخطيب ومحمود رضا مراد - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.