احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

احتدام القتال في إثيوبيا.. ضربات جوية في تيجراي واشتباكات في أمهرة

تم النشر 22/10/2021, 14:27
محدث 22/10/2021, 17:42
© Reuters. الدخان يتصاعد من موقع تعرض لقصف جوي في مقلي عاصمة إقليم تيجراي في إثيوبيا في صورة لرويترز في 20 أكتوبر تشرين الأول 2021.

أديس ابابا (رويترز) - أصابت ضربة جوية نفذتها الحكومة الإثيوبية جامعة في مقلي عاصمة إقليم تيجراي يوم الجمعة، فيما فر الآلاف صوب الجنوب، حسبما قالت قوات المتمردين في الإقليم ومصادر منظمات إغاثة.

وقالت الحكومة إن الضربة استهدفت قاعدة كانت تابعة للجيش في السابق وتستخدمها الآن الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على الإقليم الشمالي. وقال المتحدث باسم الحكومة ليجيسي تولو إن الجامعة لم تُقصف.

ويوم الجمعة هو رابع يوم تشن فيه القوات الحكومية قصفا جويا على مقلي متزامنا مع احتدام القتال في إقليم أمهرة المجاور الذي تحاول الحكومة فيه استعادة الأراضي التي انتزعتها الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي في الأشهر الأخيرة.

وأسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عام بين القوات الاتحادية والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، التي حكمت إثيوبيا لثلاثة عقود ولم تعد تسيطر سوى على منطقة تيجراي، عن مقتل الألوف ونزوح أكثر من مليوني نسمة.

وقال جيتاشيو رضا المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي لرويترز إن الضربة استهدفت جامعة مقلي لكن ليس لديه معلومات عن الضحايا.

وقالت ثلاثة مصادر إنسانية في إثيوبيا، نقلا عن معلومات من سكان في مقلي، لرويترز إن الضربة أصابت الجامعة.

وأفاد تلفزيون تيجراي، الذي تسيطر عليه الجبهة الشعبية بأن الغارة أصابت الحرم الجامعي وأن 11 مدنيا أصيبوا بجروح.

وقال مصدران إنسانيان إن طائرة تابعة للأمم المتحدة ألغت هبوطا كان مقررا في مقلي بسبب الضربة الجوية. وقال ليجيسي إنه ليس لديه معلومات عن هذا الأمر.

كانت القوات الحكومية قصفت أهدافا في مقلي أيام الاثنين والأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.

* فرار الآلاف من القتال

ويمثل القصف الجوي جزءا من حملة حكومية جديدة لإضعاف قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وشن الجيش الإثيوبي الأسبوع الماضي هجوما بريا بهدف طرد مقاتلي الجبهة من الأراضي التي سيطروا عليها في يوليو تموز في منطقة أمهرة. وتقاتل قوات الأمهرة جنبا إلى جنب مع الجيش الاتحادي ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ اندلاع الحرب.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقالت مصادر إنسانية ومسؤولون محليون إن تجدد القتال أرغم الآلاف على الفرار من منازلهم في الجزء الشرقي من أمهرة.

وقال سكان في بلدة ديسي لرويترز يوم الجمعة إن الخوف ينتشر في البلدة منذ أن قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي يوم الخميس إن قوات الجبهة أصبحت على مسافة من البلدة أقل من مدى نيران المدفعية.

وقال ساكن إنه ظل يسمع دوي إطلاق نار كثيف ليل الخميس حتى صباح الجمعة، وإن أجرة الحافلة المتجهة للعاصمة أديس أبابا، على بعد حوالي 385 كيلومترا إلى الجنوب، زادت لأكثر من ستة أضعاف قيمتها هذا الأسبوع. وأضاف أن "الذعر يخيم على المدينة كلها" وكل من يمكنهم المغادرة يغادرون بالفعل.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.