Investing.com - تسارع كافة الأطراف المتنازعة على اتخاذ ما يمكنها من إجراءات للتحوط من الحرب الوشيكة التي تتعالى طبولها ويبدو أنها باتت على الأبواب.
بيان قطري
قالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية "قنا" إن أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني، سيبحث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن في نهاية يناير الجاري، مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وبحسب الوكالة، فإن أمير قطر سيبحث في واشنطن مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز "الشراكة" بين البلدين.
ولا شك أن ملف الغاز سيكون حاضرًا وبقوة على طاولة الاجتماعات حيث تسعى واشنطن لتأمين حاجة أوروبا من الغاز الطبيعي في حالة توقفت الإمدادات الروسية.
بيان أمريكي
وقال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ملفات هامة خلال زيارته المرتقبة لواشنطن في 31 يناير.
وجاء في بيان البيت الأبيض أن "الرئيس بايدن يتطلع إلى الترحيب بأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في البيت الأبيض في 31 يناير 2022.
وأضاف بيان البيت الأبيض أن هذه الزيارة توفر فرصة للرئيس والأمير للتشاور حول مجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تعزيز الأمن والازدهار في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أنه سيتم مناقشة ضمان استقرار إمدادات الطاقة العالمية، ودعم شعب أفغانستان، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين بلدينا.
روسيا
ومن جانبها قالت الرئاسة الروسية منذ قليل أن أي تحرك غربي لفرض عقوبات على الرئيس بوتين سيكون مدمرا سياسا.. لكنه لن يكون مؤلم.
وقالت الرئاسة الروسية أن المسؤولين الأمريكيين الذين يتحدثون عن عقوبات على بوتين لا يعرفون كفاية.. وأن أية قرارات لن تكون ذات تأثير اقتصادي على روسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي منذ قليل أن روسيا لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه سلوك الغرب، ودعى الغرب للضغط على أوكرانيا لتطبيق اتفاقية مينسك.
وقال وزير الخارجية الروسي أن الغرب ليس له مكانا في المفاوضات بشأن أوكرانيا، مشيرا إلى أن روسيا تشارك في تحقيق السلام في مناطق مختلفة في العالم.
مصلحة روسيا
وأكد وزير الخارجية الروسي أن روسيا ليست مستعدة لإجراء مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا.
وأضاف لافروف أنه بناءا على الرد الأمريكي على مقترحاتنا سنقدم للرئيس بوتين رؤيتنا بشأن تحركاتنا اللاحقة.
وقال لافروف أن مصالح روسيا وأمنها القومي ستكون لها الأولوية في كل الأحوال، وأن العالم لن يكون أحادي القطب.
وقال وزير الخارجية الروسي أن الغرب وواشنطن يحاولون الضغط على روسيا متجاهلين قواعد الدبلوماسية.. "إنهم يحاولون تنفيذ سياسة الإملاءات، روسيا لن تقف متفرجة".
وحذر لافروف أنه في حال ما لم تتلقى روسيا ردا من واشنطن فستتحرك روسيا، معلقًا: "لن نعود إلى عالم يتحكم فيه قطب واحد."