🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الاتحاد الأوروبي يرحب بتغير موقف إسبانيا إزاء الصحراء الغربية

تم النشر 21/03/2022, 18:49
© Reuters. أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل بصورة من أرشيف رويترز.

مدريد (رويترز) - رحبت المفوضية الأوروبية بموقف إسبانيا الجديد بخصوص مصير الصحراء الغربية كمنطقة تتمتع بحكم ذاتي تابعة للمغرب، على الرغم من أنها لا تزال تدعم مسارا محتملا آخر لجهود الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل يقبله الطرفان.

وتعليقا على تغير مفاجئ الأسبوع الماضي في موقف حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث والذي لاقى معارضة كبيرة في الداخل، قالت نبيلة مصرالي، المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل "يرحب الاتحاد الأوروبي بأي تطور إيجابي... في العلاقات الثنائية بين دوله الأعضاء والمغرب، والذي من شأنه أن يفيد في تطبيق الشراكة الأوروبية المغربية".

لكنها أكدت من جديد على دعم الاتحاد الأوروبي لجهود الأمين العام للأمم المتحدة للتوصل إلى "حل سياسي عادل ومنطقي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية".

ويعتبر المغرب الصحراء الغربية تابعة له، لكن حركة تسعى للاستقلال بدعم من الجزائر تطالب بإقامة دولة ذات سيادة بالمنطقة. وعلى مدى سنوات، أيدت دول منها إسبانيا إجراء استفتاء على الاستقلال لتقرير مصيرها.

وأبلغت مدريد الرباط يوم الجمعة أنها تعتبر اقتراح الحكم الذاتي للصحراء الغربية "الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف" في خطوة من المتوقع أن تساهم في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين.

وفي السنوات الأخيرة، تراجع احتمال إجراء استفتاء على الاستقلال كما توقفت الأمم المتحدة عن الإشارة إلى الاستفتاء، وتتحدث بدلا من ذلك عن السعي للتوصل إلى حل واقعي مقبول من الطرفين.

ومثل تغير موقف إسبانيا، بقيادة الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه سانتشيث، مفاجأة للشريك الأصغر بالحكومة الائتلافية، وهو حزب بوديموس اليساري المعارض، الذي انتقد هذه الخطوة وانضمت له أصوات معارضة من الخبراء ووسائل الإعلام والمنظمات غير حكومية.

وأصاب الفتور العلاقات بين إسبانيا والمغرب العام الماضي بعدما سمحت مدريد بدخول زعيم بحركة استقلال الصحراء الغربية لتلقي العلاج مستخدما وثائق جزائرية.

© Reuters. أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل بصورة من أرشيف رويترز.

وردا على ذلك على ما يبدو، خففت الرباط القيود على الحدود مع جيب سبتة الإسباني في شمال المغرب، فيما أدى إلى تدفق ما لا يقل عن 8000 مهاجر، تمت إعادة معظمهم لاحقا.

ونتيجة لتغير موقف إسبانيا، سيعيد المغرب سفيرته إلى مدريد، بينما استدعت الجزائر، وهي شريك استراتيجي لإسبانيا باعتبارها المورد الرئيسي للغاز إليها، سفيرها للتشاور.

(إعداد مصطفى صالح ونهى زكريا للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.