(رويترز) - أدانت محكمة روسية المعارض البارز أليكسي نافالني بتهمة الاحتيال على نطاق واسع، في خطوة من المرجح أن تؤدي إلى تمديد فترة السجن التي يمضيها أبرز منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين لسنوات.
ويقضي نافالني بالفعل عقوبة السجن لمدة عامين ونصف العام في معسكر اعتقال شرقي موسكو بسبب عدم الالتزام بإطلاق السراح المشروط والمتعلق بتهم يقول إنها ملفقة لوأد طموحاته السياسية.
وقد يواجه السجن لمدة 13 عاما أخرى في أحدث قضية جنائية موجهة ضده والتي رفضها أيضا باعتبارها ذات دوافع سياسية.
وكان الادعاء قد طلب من المحكمة إحالته إلى منشأة أمنية شديدة الحراسة لمدة 13 عاما بتهمة الاحتيال وازدراء المحكمة. ومن المتوقع صدور حكم في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وسجن نافالني العام الماضي عندما عاد إلى روسيا بعد تلقيه العلاج الطبي في ألمانيا في أعقاب تسممه بغاز أعصاب يعود إلى الحقبة السوفيتية خلال زيارة لسيبيريا في عام 2020. وحمّل نافالني الرئيس الروسي المسؤولية عن الهجوم الذي تعرض له.
وقال الكرملين إنه لم ير أي دليل على تسميم نافالني ونفى أي دور لروسيا في حالة ما إذا كان قد تعرض للتسميم.
واعتبرت السلطات الروسية نافالني وأنصاره بمثابة مخربين عازمين على زعزعة استقرار البلاد بدعم من الغرب. وفر العديد من حلفاء نافالني من روسيا بدلا من مواجهة القيود أو السجن في بلادهم.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير لبنى صبري)