🟢 هل فاتك ارتفاع السوق؟ اعرف كيف لحق به 120 ألف من متابعينا.احصل على 40% خصم

اتهام عملاء روس بتنفيذ اختراق إلكتروني لمحطة نووية أمريكية ومصفاة نفط سعودية

تم النشر 25/03/2022, 05:52
© REUTERS
LCO
-
2380
-

من سارة لينش ورالف ساتر

واشنطن (رويترز) - اتهم مسؤولون أمريكيون وبريطانيون يوم الخميس الحكومة الروسية بالضلوع في حملة استمرت سنوات لاختراق البنية التحتية الحيوية بما في ذلك محطة نووية أمريكية ومصفاة نفط سعودية.

واقترن هذا الإعلان بالكشف عن اتهامات جنائية ضد أربعة مسؤولين بالحكومة الروسية، اتهمتهم وزارة العدل الأمريكية بتنفيذ عمليتي تسلل إلكتروني كبيرتين استهدفتا قطاع الطاقة العالمي. وقال ممثلو ادعاء أمريكيون إن آلاف من أجهزة الكمبيوتر في 135 دولة تأثرت بين عامي 2012 و 2018.

ووصف محللون في مجال الأمن الإلكتروني هذه التحركات بأنها طلقة تحذيرية لموسكو وذلك بعد أن حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام فقط من معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن الحكومة الروسية ربما تعد لهجمات إلكترونية ضد أهداف أمريكية.

وقال جون هولتكويست الذي حققت شركته "مانديانت" في اختراق المصفاة السعودية إن الولايات المتحدة، من خلال إعلان هذه الإتهامات الجنائية، تكون قد "أخبرتهم بأننا نعرف من هم".

وفي إحدى لوائح التهمتين اللتين تم الكشف عنهما يوم الخميس وتعود إلى يونيو حزيران 2021، اتهمت وزارة العدل يفجيني فيكتوروفيتش جلادكيخ (36 عاما) وهو موظف بمعهد بحوث وزارة الدفاع الروسية، بالتآمر مع آخرين بين مايو آيار وسبتمبر أيلول 2017 لاختراق أنظمة مصفاة أجنبية وتثبيت برامج ضارة معروفة باسم "تريتون" على نظام أمان من إنتاج شركة شنايدر إلكتريك.

ولم يذكر اسم المصفاة، لكن الحكومة البريطانية قالت إنها موجودة بالمملكة العربية السعودية وتم تحديدها سابقا على أنها مجمع مصفاة بترورابغ (SE:2380) على ساحل البحر الأحمر.

وفي لائحة اتهام ثانية مؤرخة في أغسطس آب 2021 ، قالت وزارة العدل إن ثلاثة متسللين آخرين مشتبه بهم من جهاز الأمن الإتحادي الروسي نفذوا هجمات إلكترونية على شبكات الكمبيوتر لشركات النفط والغاز ومحطات للطاقة النووية وشركات للمرافق ونقل الطاقة بين عامي 2012 و 2017، وهي حملة عزاها باحثون منذ فترة طويلة إلى مجموعة يطلق عليها أحيانا اسم "الدب النشط" أو "الدب الهائج".

ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن على الفور على رسالة تطلب تعليقا.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن متسللين من جهاز الأمن الإتحادي الروسي استهدفوا الأنظمة التي تتحكم في محطة وولف كريك النووية في كانساس "لكنهم فشلوا في إحداث أي تأثير سلبي".

وقال مسؤول بوزارة العدل للصحفيين إنه بالرغم من حدوث التسلل الإلكتروني في القضيتين قبل سنوات، لا يزال المحققون قلقين من أن روسيا قد تشن هجمات مماثلة في المستقبل.

(اعداد أبو العلا حمدي للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.