🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

آلام إيطاليا بطلة أوروبا مستمرة بعد الفشل في بلوغ كأس العالم

تم النشر 25/03/2022, 07:33
© Reuters. روبرتو مانشيني مدرب منتخب ايطاليا يتابع مباراة فريقه أمام مقدونيا الشمالية في باليرمو يوم الخميس. تصوير: جوجليلمو مانجياباني - رويترز.

من بيتر هول

(رويترز) - كسرت إيطاليا قلوب الإنجليز في يوليو تموز عندما نالت لقب بطولة أوروبا بتغلبها على صاحبة الأرض في النهائي لكن بعد الفشل في بلوغ كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي ستفكر الجماهير أن الانتصار في ويمبلي كان مجرد صدفة عابرة.

وبالنسبة لمنتخب نال لقب كأس العالم أربع مرات تحول سجل إيطاليا إلى أمر مخيب.

ومنذ حصدها لقب كأس العالم للمرة الرابعة في 2006، لم تبلغ إيطاليا أدوار خروج المغلوب في البطولة الأشهر وفازت بمباراة واحدة في دور المجموعات في النهائيات.

وجاءت الهزيمة 1-صفر أمام مقدونيا الشمالية يوم الخميس في ملحق تصفيات كأس العالم لتنهي آمال إيطاليا في بلوغ النهائيات لأول مرة منذ 2014.

وهذه هي المرة الثانية التي ستغيب فيها إيطاليا عن نهائيات كأس العالم وفيما بينهما نالت لقب بطولة أوروبا 2020.

وبعد احتلال المركز الثاني في مجموعتها خلف سويسرا اضطرت إيطاليا لخوض الملحق مما أغضب جماهيرها.

وسيكون رد الفعل على خسارة الملحق لاذعا على أقل تقدير.

وأبلغ روبرتو مانشيني الصحفيين "من الصعب الحديث الآن، فلا أعرف ماذا أقول.

"الصيف الماضي كان سعيدا، والآن جاءت خيبة أمل كبرى. ليس من السهل التفكير في أمور أخرى، أنا حزين من أجل اللاعبين، أحبهم اليوم أكثر مما كنت أفعل في يوليو".

وتابع "أنا المدرب، وأنا المسؤول الأول وليس اللاعبين. يملكون مستقبلا رائعا، وهي مجموعة قوية من أجل مستقبل المنتخب الوطني. لم نستحق هذه الخسارة".

وسددت إيطاليا 32 كرة على المرمى مقابل خمس مرات لمقدونيا الشمالية لكن ستولي ديميتريفسكي حارس مقدونيا الشمالية قدم مباراة عمره.

ويرى ميلاجويا ميلفسكي مدرب مقدونيا الشمالية سخرية القدر في هدف فوز فريقه المتأخر.

وأبلغ الصحفيين "فزنا بالطريقة الإيطالية على إيطاليا، هدف من تسديدتين على المرمى. أنا سعيد بهذا الفوز، وأنا فخور باللاعبين".

© Reuters. روبرتو مانشيني مدرب منتخب ايطاليا يتابع مباراة فريقه أمام مقدونيا الشمالية في باليرمو يوم الخميس. تصوير: جوجليلمو مانجياباني - رويترز.

وتلعب مقدونيا الشمالية، التي لم يسبق أن تأهلت إلى نهائيات كأس العالم، ضد البرتغال يوم الثلاثاء المقبل من أجل مكان في النهائيات في قطر وبغض النظر عما سيحدث في ختام الملحق ستُخلد الرحلة إلى باليرمو في ذاكرة الجماهير.

وبالنسبة لإيطاليا فقد عادت إلى نقطة البداية كما كانت بعد عشرة أشهر من واحدة من أفضل لحظاتها.

(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.