بانكوك (رويترز) - أشادت الحكومة التايلاندية يوم السبت "بالتقدم الكبير" في أحدث مباحثات مع الجماعة المتمردة الرئيسية في أقصى جنوب تايلاند المسلم بعد اتفاق الطرفين على وقف العنف خلال شهر رمضان.
التقى وفد حكومي تايلاندي وممثلون عن جماعة المتمردين الرئيسية،الجبهة الوطنية الثورية، وجها لوجه الأسبوع الماضي في ماليزيا في أحدث جولة من المباحثات بعد استئناف محادثات السلام في يناير كانون الثاني بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19.
وقُتل أكثر من 7300 شخص في أعمال عنف مرتبطة بالتمرد منذ عام 2004 عندما احتدم التمرد المستمر منذ عقود في مقاطعات ناراتيوات ويالا وباتاني وأجزاء من سونكلا، وهي منطقة يغلب على سكانها مسلمون يتحدثون الملايو في تايلاند ذات الأغلبية البوذية.
وقالت الجبهة الوطنية الثورية في بيان إن الجانبين اتفقا على وقف العنف خلال رمضان لإتاحة "أجواء آمنة ومزدهرة" للمجتمع ضمن عملية "بناء الثقة" لتحقيق السلام.
وقالت الحكومة في بيان إن خلق "بيئة مواتية للسلام" خلال رمضان سيسمح للناس "بأداء شعائرهم الدينية بأمان" وسيعزز ثقة المواطنين في حوار السلام.
وتدعو جماعات متمردة إلى استقلال المقاطعات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة من الملايو. واشتكى الانفصاليون طويلا من أن هؤلاء المسلمين انضموا قسرا إلى تايلاند واتهموا قوات الأمن بارتكاب فظائع في الماضي.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)