تورينو (إيطاليا) (رويترز) - سجل إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) حامل اللقب هدفا من ركلة جزاء في الشوط الأول ليفوز 1-صفر خارج أرضه على يوفنتوس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الأحد.
وأعاد هذا الفوز فريق المدرب سيموني إنزاجي لدائرة المنافسة على اللقب بعد تعادلين متتاليين.
وأهدر يوفنتوس عدة فرصة للتسجيل، كانت أخطرها من المدافع المخضرم جيورجيو كيليني، ودفع الثمن عندما حصل إنتر على ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد.
وشعر يوفنتوس بالاستياء من احتساب الركلة، لكنه استشاط غضبا بسبب قرار الحكم بإعادة تنفيذ الركلة بعدما تصدى الحارس فويتشيخ شتينسني لتسديدة هاكان شالهان أوغلو. ونفذ لاعب الوسط التركي ركلة الجزاء للمرة الثانية وسجل الهدف الوحيد.
ومني يوفنتوس بخسارته الأولى في الدوري منذ نوفمبر تشرين الثاني ليتجمد رصيده عند 59 نقطة في المركز الرابع وبفارق أربع نقاط عن إنتر ثالثا الترتيب، وسبع نقاط عن صاحبي الصدارة ميلان ونابولي.
ولم يغير الهدف من شكل المباراة، واقترب باولو ديبالا ودوسان فلاهوفيتش من إدراك التعادل في الشوط الثاني، قبل أن يتألق سمير هاندانوفيتش حارس إنتر وينقذ تسديدة قوية من دينيس زكريا.
واستمرت المباراة في اتجاه واحد حتى صفارة النهاية، حيث لم يستغل يوفنتوس إطلاق 23 تسديدة على المرمى، مقابل خمس محاولات لإنتر، ولم ينجح في هز الشباك، ليخرج الفريق الزائر بالنقاط الثلاث.
وقبل قمة إيطاليا، لم يكن يوفنتوس خسر في 16 مباراة متتالية في الدوري، ليتقدم في جدول الترتيب ويدخل صراع المنافسة على إنهاء الموسم في المربع الذهبي.
وفي المقابل فاز إنتر مرة واحدة في سبع مباريات متتالية في الدوري، وبدا أن فريق المدرب ماسيميليانو أليجري قد يحقق الانتصار والتقدم على غريمه في الترتيب.
وردت العارضة محاولة كيليني من مدى قريب، كما أهدر ألفارو موراتا وديبالا فرصتين لأصحاب الأرض.
وجاءت المزيد من الفرص قبل أن تأتي ركلة الجزاء. واعتبر الحكم أن دينزل دمفريس تعرض لخطأ داخل منطقة الجزاء بعد مراجعة اللقطة في شاشة جانبية بالملعب.
وبدا أن شتينسني أنقذ ركلة الجزاء الرابعة له على التوالي في الدوري لكن ماتيس دي ليخت مدافع يوفنتوس دخل منطقة الجزاء قبل التنفيذ، ليحصل شالهان أوغلو على فرصة جديدة وحولها بنجاح. واستمرت احتجاجات لاعبي يوفنتوس لفترة من الوقت.
ونال فلاهوفيتش، المنضم ليوفنتوس في صفقة ضخمة في يناير كانون الثاني، فرصة لإدراك التعادل في بداية الشوط الثاني لكنه أهدرها، ثم أضاع ديبالا فرصة جديدة.
وصمد دفاع إنتر حتى النهاية، واحتفل اللاعبون بصخب بعد صفارة النهاية حيث يدرك الفريق مدى أهمية تحقيق فوز نادر في ضيافة غريمه.
وفي مباراة أخرى، سجل هنريخ مخيتاريان هدفا بالشوط الأول ليفوز روما 1-صفر على سامبدوريا ويتقدم فريق المدرب جوزيه مورينيو إلى المركز الخامس، بينما ابتعد أودينيزي عن منطقة الهبوط بانتصار كبير 5-1 على كالياري.
(إعداد أسامة خيري للنشرة العربية)