🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عودة سفراء السعودية والكويت واليمن إلى لبنان في علامة على انحسار التوتر

تم النشر 07/04/2022, 20:28
محدث 08/04/2022, 02:36
© Reuters. رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال مؤتمر في بيروت يوم 28 ديسمبر كانون الأول 2021. تصوير: محمد عزاقير - رويترز
USD/LBP
-
LCO
-

الرياض (رويترز) - أعلنت السعودية والكويت واليمن يوم الخميس عودة سفرائها إلى لبنان في مؤشر على تحسن العلاقات التي وصلت إلى أدنى مستوى لها العام الماضي عندما سحبت المملكة ودول خليجية أخرى السفراء.

وكانت السعودية ودول الخليج الثرية يوما من الدول المانحة السخية للبنان، لكن العلاقات توترت لسنوات بسبب تنامي نفوذ جماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن سفيرها عاد "استجابة لنداءات ومناشدات القوى السياسية الوطنية المعتدلة في لبنان" وبعد تصريحات لرئيس الوزراء نجيب ميقاتي بخصوص إنهاء جميع الأنشطة السياسية والعسكرية والأمنية التي تؤثر على السعودية وغيرها من دول الخليج.

وشدد البيان السعودي الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية على "أهمية عودة جمهورية لبنان إلى عمقها العربي".

وأصدرت وزارة الخارجية الكويتية بيانا مماثلا. وقال مكتب ميقاتي إن سفير الكويت سيعود قبل نهاية الأسبوع.

وقال ميقاتي في تغريدة على تويتر رحب فيها بالخطوة، إن لبنان "يفخر بانتمائه العربي ويتمسك بأفضل العلاقات مع دول الخليج"، واصفا إياها بأنها "كانت وستبقى السند والعضد".

وزاد الصدع في علاقات لبنان مع دول الخليج من الصعوبات التي يواجهها في الوقت الذي يكافح فيه أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها من أشد حالات الركود المسجلة على الإطلاق.

وفي وقت لاحق يوم الخميس، أعلنت وزارة الخارجية اليمنية عودة سفيرها إلى لبنان.

وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن ذلك يأتي "استجابة لإعلان الحكومة اللبنانية التزامها وقف كافة الأنشطة والممارسات والتدخلات العدوانية المسيئة للدول العربية".

ووصلت العلاقات إلى مستويات متدنية جديدة في أكتوبر تشرين الأول الماضي بعد أن انتقد وزير لبناني سابق التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن، وهو صراع يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

© Reuters. رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال مؤتمر في بيروت يوم 28 ديسمبر كانون الأول 2021. تصوير: محمد عزاقير - رويترز

ويدعم حزب الله طهران في صراعها الإقليمي على النفوذ مع دول الخليج العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة، والتي تقول إن الجماعة تساعد حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران.

ولدى حزب الله جناح مسلح أقوى من الجيش اللبناني ويدعم حلفاء موالين لإيران في المنطقة، ومن بينهم في سوريا. كما تمارس الجماعة وحلفاؤها نفوذا كبيراً على سياسة الدولة اللبنانية.

(تغطية صحفية آلاء سويلم وليليان وجدي ومعاذ عبد العزيز من القاهرة- إعداد مصطفى صالح وأحمد السيد وعلي خفاجي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.