💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نحو 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى

تم النشر 08/04/2022, 09:02
محدث 08/04/2022, 22:36
© Reuters. مسلمون يصلون في مجمع يضم المسجد الأقصى بالقدس يوم 8 مايو آيار 2021. تصوير: عمار عوض - رويترز.
USD/ILS
-
ZC
-
1810
-

القدس (رويترز) - قالت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس إن ثمانين ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى اليوم.

وكان الفلسطينيين بدأوا منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بالتوافد على مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان بالمسجد الأقصى مع تخفيف إسرائيل شروط من يُسمح لهم بالوصول إلى المدينة المقدسة.

وقال الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى خلال الخطبة "يا من وفدتم إلى الأقصى المبارك من أنحاء فلسطين المباركة المقدسة من البحر إلى النهر يا من تخطيتم الحواجز العسكرية الظالمة أقول إن زحفكم إلى الأقصى المبارك لصلوات الجمع والجماعات ليذكر المسلمين في العالم.. ليذكر ملياري مسلم بالأقصى المبارك الأسير".

وأضاف "أن الزحوف المؤمنة إلى الأقصى لتمثل أيضا ردا إيمانيا عمليا ورسالة واضحة صريحة موجه للطامعين في الأقصى وللمعتدين عليه، وللمقتحمين له وللمطبعين وللمتحالفين نقول لهم إنه لا مجال للمساومة على الأقصى ولا للتفاوض عليه ولا للتنازل عن ذرة تراب منه ومن أرض الإسراء والمعراج أيضا".

وحذر الشيخ صبري من تدهور الأوضاع في المسجد الأقصى خلال الأيام القادمة.

وقال "إن الأخطار لا تزال محدقة به (الأقصى) وإن الاقتحامات مستمرة بشكل يومي وإن عددا من الحاخامات أدوا يوم الثلاثاء الماضي طقوسا دينية في رحابه بل إن أحد الحاخامات يهدد ويتحدى أنه سيقدم قربان عيد الفصح في باحات الأقصى".

ورفض الشيخ صبري الاعتداءات والتجاوزات بحث المسجد الأقصى وحمل إسرائيل المسؤولية عن المساس بحرمته الأقصى مضيفا "إنهم يلعبون بالنار... ومن على منبر المسجد الأقصى المبارك نعلن للعالم أجمع رفضنا لهذه الاعتداءات والتجاوزات ولهذا الفساد والإفساد ونحمل السلطات المحتلة المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة الأقصى لأنه هذه السلطة هي التي تحمي المقتحمين ولولا حمايتها لهم لما تجرأوا على الاقتحام أصلا".

وأغلقت القوات الإسرائيلية حاجز قلنديا أمام حركة مرور المركبات وسمحت فقط للفلسطينيين ممن تنطبق عليهم شروط الدخول بعبور الحاجز الذي يفصل مدينة القدس عن الضفة الغربية سيرا (SE:1810) على الأقدام.

وقالت السلطات الإسرائيلية هذا الأسبوع إنه "سيتاح دخول النساء بكافة الأعمار والأطفال بأعمار تصل إلى 12 عاما بدون حيازة تصريح. وسيكون دخول الرجال الذين يبلغون من العمر 40 عاما أو أكثر مرهونا بحيازة تصريح ساري المفعول، أما الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما أو أكثر فسيسمح لهم بالدخول بدون حيازة تصريح".

ويحتاج الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة إلى تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية لدخول المدينة المقدسة عبر حواجز عسكرية محصنة أقيمت في عدة جهات حول المدينة التي يلفها جدار اسمنتي أو شائك في بعض المواقع.

واصطف العشرات من الرجال والنساء أمام حاجز قلنديا بانتظار السماح لهم بالدخول وسط عشرات الجنود في منطقة الحاجز.

وقال زياد مسلم (57 عاما) من قرية تلفيت في محافظة نابلس إنه غادر قريته بعد صلاة الفجر مع أربعين آخرين من الرجال والنساء في حافلة أقلتهم من القرية.

وأضاف "لم يسمحوا لي بالدخول رغم أن عمري 57 عاما وأنا أعمل مدرسا للتاريخ، قالوا لي إنني ممنوع أمنيا بعد فحص بطاقة هويتي".

وأوضح مسلم أنه حضر إلى الحاجز برفقة ابنتيه (22 عاما) و(14 عاما) وقد تم السماح لهن بالدخول.

وقال "سأحاول الدخول مرة أخرى ربما يتم السماح لي، قلت لابنتي أن يكملن الطريق للصلاة في المسجد الأقصى المبارك".

© Reuters. مسلمون يؤدون الصلاة في أول جمعة في شهر رمضان في المسجد الأقصى في القدس يوم الجمعة. تصوير: عمار عوض - رويترز.

وأضاف "آخر مرة تمكنت فيها من الصلاة في المسجد الأقصى كان في العام 2018".

ويستغل الكثير من الفلسطينيين تغيير إسرائيل إجراءاتها المتعلقة بالوصول إلى المدينة في المناسبات الدينية لزيارة المدينة المقدسة والصلاة في المسجد الأقصى.

(تغطية صحفية للنشرة العربية علي صوافطة - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.