احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

أمريكا تستهدف شركات صينية وإماراتية ضالعة في تصدير بتروكيماويات إيرانية

تم النشر 16/06/2022, 17:22

من أرشد محمد ودافني ساليداكيس

واشنطن (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات على شركات صينية وإماراتية وشبكة من الشركات الإيرانية التي تساعد في تصدير البتروكيماويات (TADAWUL:2310) الإيرانية، في خطوة تستهدف على الأرجح تكثيف الضغط على طهران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها فرضت عقوبات على شركتين مقرهما هونج كونج، وثلاث شركات في إيران، وأربع في الإمارات، وكذلك على مواطن صيني يدعى جينفينغ جاو وآخر هندي يدعى محمد شهيد ركن الدين بحوري.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برايان نيلسون في بيان "الولايات المتحدة تتبع طريق الدبلوماسية الواعية من أجل العودة المتبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة"، في إشارة إلى الاتفاق النووي لعام 2015.

وبموجب الاتفاق، قيدت إيران برنامجها النووي بحيث يكون من الصعب على طهران الحصول على سلاح نووي وذلك في مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية وعقوبات الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة التي تخنق الاقتصاد الإيراني المعتمد على النفط.

وسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق في 2018 وعاود فرض العقوبات الأمريكية، مما دفع إيران إلى الشروع في انتهاك القيود النووية بعد ذلك بنحو عام. وفشلت محادثات إحياء الاتفاق حتى الآن.

وقال نيلسون "في حالة عدم التوصل إلى اتفاق سنواصل استخدام سلاح العقوبات للحد من صادرات النفط والمنتجات البترولية والبتروكيماوية من إيران".

وفي طهران، هون نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية من شأن العقوبات الجديدة ووصفها بأنها غير فعالة.

وقال مهدي صفري للتلفزيون الإيراني "تخضع صناعة البتروكيماويات (الإيرانية) ومنتجاتها لعقوبات منذ فترة طويلة لكن مبيعاتنا استمرت عبر قنوات مختلفة وستظل مستمرة بنفس الطريقة"

وقال هنري روم، نائب رئيس قسم الأبحاث في مجموعة أوراسيا، إن العقوبات قد تهدف إلى زيادة الضغط على إيران وإسكات المنتقدين داخل الولايات المتحدة الذين يتهمون الرئيس الأمريكي جو بايدن بالفشل في كبح جماح برنامج إيران النووي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأوضح "تهدف واشنطن على الأرجح إلى زيادة الثمن الذي تدفعه إيران في ظل سيناريو عدم وجود اتفاق، بينما تعمل أيضا على تفادي الانتقادات في الداخل والخارج بأنها تسمح بخروج سياستها تجاه إيران عن مسارها".

وأشار روم إلى أن أي إجراء عقابي منفرد لن يؤدي على الأرجح إلى تغيير التفكير في إيران أو الصين في غياب استراتيجية أوسع.

ومضى قائلا "في الواقع، ربما تقوم حسابات طهران على أنه من منطلق وضع سوق النفط والضغوط التضخمية العالمية، فإن شن حملة (أمريكية) منسقة لخفض صادرات الطاقة الإيرانية إلى مستويات عهد ترامب ليس خيارا مطروحا على المدى القريب".

وكانت الأطراف المعنية قد اقتربت من إحياء الاتفاق النووي في مارس آذار، لكن المحادثات تعثرت لعدة أسباب منها ما إذا كانت واشنطن سترفع الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية. ويسيطر الحرس الثوري على قوات مسلحة ونظام مخابرات وتتهمه واشنطن بالضلوع في حملة إرهابية عالمية.

ولم تتمكن رويترز من العثور على بيانات الاتصال الخاصة بجاو أو بحوري للحصول على تعليقات.

وحددت وزارة الخزانة الشركتين اللتين تتخذان من هونج كونج مقرا وهما كين ويل إنترناشونال وتيمفورد إنتربرايزس، والشركات التي تتخذ من إيران مقرا لها وهي فنافاران للبتروكيماويات وخارك للبتروكيماويات ومارون للبتروكيماويات.

ولم تتمكن رويترز من الحصول على معلومات وبيانات الاتصال للشركتين اللتين تتخذان من هونج كونج مقرا لهما. ولم يتسن الوصول إلى خارك للتعليق في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس، عطلة نهاية الأسبوع في إيران، بينما لم ترد فنافاران ومارون على الفور على رسائل بالبريد الإلكتروني للتعليق.

والشركات الأربع التي أدرجتها وزارة الخزانة وتتخذ من الإمارات مقرا لها هي فيوتشر جيت فويل أند بتروكميكال تريدنج وجي إكس شبنج وسكاي زون تريدنج ويوتشيم جنرال تريدنج. ولم يتسن لرويترز الحصول على معلومات الاتصال الخاصة بها للحصول على تعليقات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وطبقا لقانون العقوبات يتم تجميد كل ممتلكات ومصالح هذه الشركات التي تخضع للولاية القضائية الأمريكية، ويمكن أيضا معاقبة من يتعاملون معها في ظروف معينة أو اتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.