احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

الاستقرار السياسي هدف الفائزين بالانتخابات العامة في إيطاليا

تم النشر 26/09/2022, 08:58
محدث 26/09/2022, 19:19
© Reuters. جيورجيا ميلوني زعيمة حزب إخوة إيطاليا القومي تتحدث في مقر الحزب بروما عقب فوز  حزبها في الانتخابات ليل الأحد. تصوير :  جولييلمو مانجاباني- رو

من كيث وير وإليسا أنزولين

روما (رويترز) - قال عضو بارز في تحالف يميني فاز بالانتخابات العامة في إيطاليا يوم الاثنين إن التحالف سيدشن عهدا جديدا ونادرا من الاستقرار السياسي في البلاد ويواجه العديد من المشكلات التي تحاصر ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وبدا أن جورجيا ميلوني في طريقها لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء لتقود أكثر حكومة يمينية التوجه في إيطاليا منذ الحرب العالمية الثانية بعد أن قادت التحالف للنصر في التصويت الذي جرى يوم الأحد.

وقلل ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة وأحد الحلفاء الرئيسين لحزب إخوة إيطاليا بزعامة ميلوني، من أهمية النتائج المتواضعة التي حصل عليها حزبه وتوقع أن يؤدي صعود تحالف اليمين لإنهاء ظاهرة التعاقب السريع للحكومات في بلاده.

وقال سالفيني في مؤتمر صحفي "أتوقع أننا سنمضي قدما لخمس سنوات على الأقل دون أي تغييرات ولا مفاجآت وستكون الأولوية للأمور التي نريد إنجازها".

وأظهرت نتائج شبه نهائية أن التكتل اليميني، الذي يضم أيضا حزب فورزا إيطاليا بزعامة سيلفيو برلسكوني، سيحصل على أغلبية واضحة في مجلسي البرلمان مما قد ينهي اضطرابات وائتلافات هشة شهدتها البلاد على مدى سنوات.

وتلك النتائج هي أحدث نجاح لليمين في أوروبا بعد صعود للديمقراطيين المناهضين للهجرة في السويد في انتخابات هذا الشهر والتقدم الذي حققه حزب التجمع الوطني في فرنسا في يونيو حزيران.

وقالت ميلوني في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين مرفق بصورة لها وهي تحتضن علم البلاد "الإيطاليون منحونا مسؤولية مهمة... ستكون مهمتنا الآن عدم خذلانهم وبذل كل ما في وسعنا لإعادة الكرامة والفخر للأمة".

وقللت ميلوني من شأن جذور حزبها التي تعود لما بعد الفاشية، وصورته على أنه تيار رئيسي مثل حزب المحافظين في بريطانيا. وتعهدت بدعم السياسات الغربية بشأن أوكرانيا، وبعدم الإقدام على أي مخاطرة قد تلحق الضرر بأوضاع المالية العامة الهشة لإيطاليا.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

* إرث ثقيل

لكن ميلوني وحلفاءها يواجهون قائمة من التحديات الصعبة من بينها ارتفاع أسعار الطاقة والحرب في أوكرانيا وتجدد التباطؤ في ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

ومن غير المرجح أن يتم تنصيب حكومتها الائتلافية، رقم 68 في إيطاليا منذ عام 1946، قبل نهاية أكتوبر تشرين الأول ولا يزال رئيس الوزراء ماريو دراجي على رأس الإدارة المؤقتة في الوقت الحالي.

وعلى الرغم من الحديث عن عهد من الاستقرار، يشهد تحالف ميلوني انقسامات بشأن بعض القضايا شديدة الحساسية التي قد يكون من الصعب الوصول لحلول وسط بشأنها بعد تولي الحكومة.

وفي أوروبا، كان أول المرحبين بفوزها أحزاب المعارضة اليمينية المتشددة في إسبانيا وفرنسا وحكومتا بولندا والمجر المحافظتان اللتان توترت علاقاتهما مع بروكسل.

ويشكك سالفيني في عقوبات الغرب ضد روسيا، وكثيرا ما أعرب هو وبرلسكوني عن إعجابهما بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

كما أن لدى الحلفاء اليمينيين وجهات نظر مختلفة حول طريقة التعامل مع فواتير الطاقة المتزايدة وقدما مجموعة من الوعود، بما في ذلك تخفيضات ضريبية وإصلاح المعاشات، والتي ستواجه إيطاليا صعوبات في تحملها.

بعد فرز وإحصاء كل الأصوات تقريبا، جاء حزب إخوة إيطاليا في المقدمة بحصوله على أكثر من 26 بالمئة، ارتفاعا من أربعة بالمئة فقط في الانتخابات العامة الأخيرة في 2018، ليحلوا محل حزب ماتيو سالفيني كقوة دافعة لليمين.

وحصل حزب الرابطة على حوالي تسعة بالمئة فقط من الأصوات، انخفاضا من أكثر من 17 بالمئة قبل أربع سنوات. أما الحزب المحافظ الآخر، وهو فورزا إيطاليا بزعامة سيلفيو برلسكوني، فقد حصل على حوالي ثمانية بالمئة.

وبلغت نسبة المشاركة في التصويت 64 بالمئة فقط مقابل 73 بالمئة قبل أربع سنوات، وهو مستوى منخفض قياسي في بلد لديه تاريخ في المشاركات القوية للناخبين.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

(إعداد أحمد صبحي وأيمن سعد مسلم وسلمى نجم للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.