💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

شرطة مكافحة الشغب اليمنية تبعد محتجين حوثيين عن طريق المطار

تم النشر 07/09/2014, 20:46
شرطة مكافحة الشغب اليمنية تبعد محتجين حوثيين عن طريق المطار

من محمد الغباري

صنعاء (رويترز) - استخدمت شرطة مكافحة الشغب اليمنية قنابل الغاز ومدافع الماء لتفريق محتجين حوثيين شيعة كانوا قد سدوا طريق المطار الواصل بين العاصمة والمطار الرئيسي في اليمن يوم الأحد في تصعيد لاحتجاجات مستمرة منذ أسابيع.

وأفادت مصادر حكومية أن طائرات حربية قصفت مواقع المتمردين الحوثيين المسلحين في محافظة الجوف مما ادى إلى مقتل 13 منهم.

وأمضى عشرات الآلاف من الحوثيين وهم جماعة دينية متمردة من شمال غرب اليمن اسابيع في خيام في انحاء صنعاء احتجاجا على الحكومة التي يخوضون حربا متقطعة ضدها منذ عقد.

وأقام المحتجون يوم الاحد خياما سدت الطريق الرئيسي الى مطار صنعاء ووزارة الداخلية. ومنذ بدء الاضطرابات الحالية كان استخدام الحكومة لقنابل الغاز أنجح رد على الاحتجاجات. وقال ممثلون عن الحوثي إن عدة محتجين أصيبوا باختناق جراء استنشاق الغاز.

ودار قتال متقطع على مدى شهور بين الحوثيين وعشائر مدعومة من صنعاء في شمال اليمن لكن الحكومة أوقفت الضربات الجوية لاعطاء فرصة لمحادثات هدنة.

وبدأت الجماعة التي تنتمي الى الطائفة الزيدية الشيعية اول انتفاضة لها ضد الحكومة المركزية في اليمن الذي يغلب السنة على سكانه في 2004 وخاضت حروبا مريرة ضد الحكومة في السنوات التالية.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في بيان يوم الاحد إنه يحمل الحكومة مسؤولية وتداعيات "عدوانها" ويؤكد على حق الشعب في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل إذا استمرت الحكومة في "عدوانها".

وفشلت المحاولات لادماج الحوثيين في التيار الرئيسي على الساحة السياسية بعد احتجاجات الربيع العربي في 2011 والاطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح الخصم اللدود للحوثيين والذي حكم البلاد لفترة طويلة. ومع فشل تلك المحاولات عادت الجماعة الى اساليبها الاكثر تشددا وانعزالية.

وركز الحوثيون الذين يقولون انهم يريدون الاطاحة بالحكومة احتجاجهم الحالي على دعوة لالغاء زيادات حديثة في اسعار الوقود رغم أنهم رفضوا اقتراحا بتسوية اوسع بشأن دعم الوقود من الرئيس عبد ربه منصور هادي الاسبوع الماضي.

وتشعر السعودية المجاورة والولايات المتحدة بالقلق على استقرار اليمن الذي يتصدى لأعمال عنف دامية من متشددي تنظيم القاعدة ويوجد به كثير من نفس الانقسامات الطائفية التي اشعلت الاوضاع في دول عربية أخرى.

ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية اشارة من هادي الى انها تساعد في التحريض على الاضطراب وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاحد إنها "تساند المحاولات السلمية لتحقيق الطموحات المشروعة... والمشاركة من كل الجماعات في العملية السياسية."

وتتهم الحكومة اليمنية وخصوم طهران من الدول السنية في الخليج منذ وقت طويل إيران ذات الاغلبية الشيعية بالتدخل في اليمن وهو أمر تنفيه إيران والحوثيون.

وقال هادي لزعماء قبليون يوم السبت إن البعض لا يرغب أن يكون هناك أمن واستقرار وخروج من الأزمة بالنسبة لصنعاء ولكن يريدون إذكاء النار مثلما يحدث في دمشق وبغداد وليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عنه دعوته إيران للجوء إلى العقل والمنطق في التعامل مع الشعب اليمني والتعامل مع كل الشعب وليس طبقة أو جماعة أو طائفة واحدة وحسب.

ويريد الرئيس اليمني أن ينضم الحوثيون إلى حكومة الوحدة الجديدة وأعلن عن خفض أسعار ال

من محمد الغباري

صنعاء (رويترز) - استخدمت شرطة مكافحة الشغب اليمنية قنابل الغاز ومدافع الماء لتفريق محتجين حوثيين شيعة كانوا قد سدوا طريق المطار الواصل بين العاصمة والمطار الرئيسي في اليمن يوم الأحد في تصعيد لاحتجاجات مستمرة منذ أسابيع.

وأفادت مصادر حكومية أن طائرات حربية قصفت مواقع المتمردين الحوثيين المسلحين في محافظة الجوف مما ادى إلى مقتل 13 منهم.

وأمضى عشرات الآلاف من الحوثيين وهم جماعة دينية متمردة من شمال غرب اليمن اسابيع في خيام في انحاء صنعاء احتجاجا على الحكومة التي يخوضون حربا متقطعة ضدها منذ عقد.

وأقام المحتجون يوم الاحد خياما سدت الطريق الرئيسي الى مطار صنعاء ووزارة الداخلية. ومنذ بدء الاضطرابات الحالية كان استخدام الحكومة لقنابل الغاز أنجح رد على الاحتجاجات. وقال ممثلون عن الحوثي إن عدة محتجين أصيبوا باختناق جراء استنشاق الغاز.

ودار قتال متقطع على مدى شهور بين الحوثيين وعشائر مدعومة من صنعاء في شمال اليمن لكن الحكومة أوقفت الضربات الجوية لاعطاء فرصة لمحادثات هدنة.

وبدأت الجماعة التي تنتمي الى الطائفة الزيدية الشيعية اول انتفاضة لها ضد الحكومة المركزية في اليمن الذي يغلب السنة على سكانه في 2004 وخاضت حروبا مريرة ضد الحكومة في السنوات التالية.

وقال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في بيان يوم الاحد إنه يحمل الحكومة مسؤولية وتداعيات "عدوانها" ويؤكد على حق الشعب في الدفاع عن نفسه بكل الوسائل إذا استمرت الحكومة في "عدوانها".

وفشلت المحاولات لادماج الحوثيين في التيار الرئيسي على الساحة السياسية بعد احتجاجات الربيع العربي في 2011 والاطاحة بالرئيس السابق علي عبد الله صالح الخصم اللدود للحوثيين والذي حكم البلاد لفترة طويلة. ومع فشل تلك المحاولات عادت الجماعة الى اساليبها الاكثر تشددا وانعزالية.

وركز الحوثيون الذين يقولون انهم يريدون الاطاحة بالحكومة احتجاجهم الحالي على دعوة لالغاء زيادات حديثة في اسعار الوقود رغم أنهم رفضوا اقتراحا بتسوية اوسع بشأن دعم الوقود من الرئيس عبد ربه منصور هادي الاسبوع الماضي.

وتشعر السعودية المجاورة والولايات المتحدة بالقلق على استقرار اليمن الذي يتصدى لأعمال عنف دامية من متشددي تنظيم القاعدة ويوجد به كثير من نفس الانقسامات الطائفية التي اشعلت الاوضاع في دول عربية أخرى.

ورفضت وزارة الخارجية الإيرانية اشارة من هادي الى انها تساعد في التحريض على الاضطراب وقالت وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاحد إنها "تساند المحاولات السلمية لتحقيق الطموحات المشروعة... والمشاركة من كل الجماعات في العملية السياسية."

وتتهم الحكومة اليمنية وخصوم طهران من الدول السنية في الخليج منذ وقت طويل إيران ذات الاغلبية الشيعية بالتدخل في اليمن وهو أمر تنفيه إيران والحوثيون.

وقال هادي لزعماء قبليون يوم السبت إن البعض لا يرغب أن يكون هناك أمن واستقرار وخروج من الأزمة بالنسبة لصنعاء ولكن يريدون إذكاء النار مثلما يحدث في دمشق وبغداد وليبيا.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ عنه دعوته إيران للجوء إلى العقل والمنطق في التعامل مع الشعب اليمني والتعامل مع كل الشعب وليس طبقة أو جماعة أو طائفة واحدة وحسب.

ويريد الرئيس اليمني أن ينضم الحوثيون إلى حكومة الوحدة الجديدة وأعلن عن خفض أسعار الوقود بنسبة 30 في المئة الأسبوع الماضي.

© Reuters. حوثيون يغلقون طريق مطار صنعاء والجيش اليمني يقصف مواقع للمتمردين

ورفض المتمردون الحوثيون خطوة التسوية وما زالت حكومة الإجماع الوطني التي أقيلت الأسبوع الماضي في موقعها لحين إحراز تقدم في محادثات الهدنة.

(اعداد سيف الدين حمدان للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.