💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوث الامم المتحدة يزور ليبيا لدعم البرلمان المنتخب

تم النشر 08/09/2014, 23:30
مبعوث الامم المتحدة يزور ليبيا لدعم البرلمان المنتخب

من فراس بوسلوم

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - زار مبعوث خاص للأمم المتحدة البرلمان الليبي المنتخب في بلدة طبرق بشرق البلاد يوم الاثنين لاظهار التأييد ضد برلمان منافس دعته للانعقاد جماعات مسلحة سيطرت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا بيرناردينو ليون إلى طبرق كي يبحث مع اعضاء البرلمان امكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن وجود برلمانين وحكومتين متنافستين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمجلس الأمن الدولي إن الوضع في ليبيا "مثير لقلق عميق" مع انزلاق البلاد إلى حالة من انعدام اليقين السياسي والاعمال القتالية.

وكتب بان في تقرير إلى مجلس الأمن عن البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا قائلا "شبح المزاعم المتنافسة لسلطتين تنفيذيتين وتشريعتين لا يمكن أن يؤدي إلا لتعميق الأزمة السياسية الحالية وتقويض الوحدة الوطنية للبلاد."

ونقل أعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين بالحكومة مقراتهم إلى الشرق بالقرب من الحدود المصرية عندما سقطت طرابلس في يد تحالف فصائل مسلحة من مدينة مصراتة الغربية في أغسطس آب بعد معركة طويلة مع جماعات منافسة.

وانتخب البرلمان في يونيو حزيران وغير اسمه السابق المؤتمر الوطني العام بعدما ربط الكثير من الليبيبين بينه وبين الفوضى السياسية بالبلاد.

لكن التحالف الذي يسيطر على طرابلس وبعض المشرعين السابقين أعادوا احياء المؤتمر الوطني العام.

وقال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في ليبيا إن مجلس النواب الذي فاز بالانتخابات الشرعية هو الوحيد صاحب الشرعية وان المنظمة الدولية تأمل في التوصل إلى حل سياسي وتعارض استخدام العنف.

ودفع القتال والتسيب الأمني في ليبيا معظم الدول الاجنبية والأمم المتحدة إلى إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في البلاد. وقال بان إن المنظمة الدولية ستراجع وجودها في البلاد.

وكتب قائلا "بالنظر إلى الوضع المتطور بسرعة فمن الاساسي أن نضمن أن يكون وجودنا ومشاركتنا في ليبيا مناسبا للاطار وأننا مجهزون جيدا لدعم السلطات الليبية في التصدي للتحديات الحالية والمتوقعة."

وهذا القتال جزء من صراع أوسع بين ثوار سابقين ساعدوا في الاطاحة بمعمر القذافي في 2011 لكنهم يتقاتلون الآن في صراع على السلطة والسيطرة على ثروات ليبيا النفطية الهائلة.

وفاقم من توتر الموقف في طرابلس اشتباكات منفصلة في مدينة بنغازي الشرقية حيث أعلن اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر حربا على الإسلاميين المتشددين.

وفقدت وحدات حفتر التي تحالفت مع القوات الخاصة النظامية العديد من معسكرات الجيش التي استولي عليها الإسلاميون الذين يحاولون منذ أيام السيطرة على المطار والقاعدة الجوية في بنغازي.

وقال بان إنه لا يوجد تأكيد مستقل لهوية الطائرات المقاتلة التي نفذت ضربات جوية غامضة ضد مقاتلين إسلاميين ليبيين الشهر الماضي. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن مصر والامارات مسؤولتان.

(إعداد عماد عمر للنشرة العربية- تحرير حسن عمار) Reuters Arabi

من فراس بوسلوم

بنغازي (ليبيا) (رويترز) - زار مبعوث خاص للأمم المتحدة البرلمان الليبي المنتخب في بلدة طبرق بشرق البلاد يوم الاثنين لاظهار التأييد ضد برلمان منافس دعته للانعقاد جماعات مسلحة سيطرت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.

ووصل مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا بيرناردينو ليون إلى طبرق كي يبحث مع اعضاء البرلمان امكانية التوصل إلى حل سياسي للأزمة الناجمة عن وجود برلمانين وحكومتين متنافستين.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمجلس الأمن الدولي إن الوضع في ليبيا "مثير لقلق عميق" مع انزلاق البلاد إلى حالة من انعدام اليقين السياسي والاعمال القتالية.

وكتب بان في تقرير إلى مجلس الأمن عن البعثة السياسية للأمم المتحدة في ليبيا قائلا "شبح المزاعم المتنافسة لسلطتين تنفيذيتين وتشريعتين لا يمكن أن يؤدي إلا لتعميق الأزمة السياسية الحالية وتقويض الوحدة الوطنية للبلاد."

ونقل أعضاء مجلس النواب وكبار المسؤولين بالحكومة مقراتهم إلى الشرق بالقرب من الحدود المصرية عندما سقطت طرابلس في يد تحالف فصائل مسلحة من مدينة مصراتة الغربية في أغسطس آب بعد معركة طويلة مع جماعات منافسة.

وانتخب البرلمان في يونيو حزيران وغير اسمه السابق المؤتمر الوطني العام بعدما ربط الكثير من الليبيبين بينه وبين الفوضى السياسية بالبلاد.

لكن التحالف الذي يسيطر على طرابلس وبعض المشرعين السابقين أعادوا احياء المؤتمر الوطني العام.

وقال سمير غطاس المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في ليبيا إن مجلس النواب الذي فاز بالانتخابات الشرعية هو الوحيد صاحب الشرعية وان المنظمة الدولية تأمل في التوصل إلى حل سياسي وتعارض استخدام العنف.

ودفع القتال والتسيب الأمني في ليبيا معظم الدول الاجنبية والأمم المتحدة إلى إغلاق بعثاتها الدبلوماسية في البلاد. وقال بان إن المنظمة الدولية ستراجع وجودها في البلاد.

وكتب قائلا "بالنظر إلى الوضع المتطور بسرعة فمن الاساسي أن نضمن أن يكون وجودنا ومشاركتنا في ليبيا مناسبا للاطار وأننا مجهزون جيدا لدعم السلطات الليبية في التصدي للتحديات الحالية والمتوقعة."

وهذا القتال جزء من صراع أوسع بين ثوار سابقين ساعدوا في الاطاحة بمعمر القذافي في 2011 لكنهم يتقاتلون الآن في صراع على السلطة والسيطرة على ثروات ليبيا النفطية الهائلة.

وفاقم من توتر الموقف في طرابلس اشتباكات منفصلة في مدينة بنغازي الشرقية حيث أعلن اللواء السابق بالجيش خليفة حفتر حربا على الإسلاميين المتشددين.

وفقدت وحدات حفتر التي تحالفت مع القوات الخاصة النظامية العديد من معسكرات الجيش التي استولي عليها الإسلاميون الذين يحاولون منذ أيام السيطرة على المطار والقاعدة الجوية في بنغازي.

وقال بان إنه لا يوجد تأكيد مستقل لهوية الطائرات المقاتلة التي نفذت ضربات جوية غامضة ضد مقاتلين إسلاميين ليبيين الشهر الماضي. وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن مصر والامارات مسؤولتان.

(إعداد عماد عمر للنشرة العربية- تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.