💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كيري يصل إلى بغداد لحشد الدعم لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية

تم النشر 10/09/2014, 14:22
© Reuters كيري يصل الى بغداد في بدء جولة لحشد التأييد ضد الدولة الاسلامية

بغداد (رويترز) - وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى العاصمة العراقية بغداد يوم الاربعاء في بداية جولة في الشرق الاوسط لحشد التأييد العسكري والسياسي والمالي من أجل هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.

ورحب كيري يوم الاثنين بتشكيل حكومة عراقية جديدة موسعة برئاسة حيدر العبادي وقالت واشنطن إن تشكيل الحكومة ضروري قبل قيام الولايات المتحدة بمزيد من التحرك للتصدي للمتشددين الذين سيطروا هذا العام على مناطق كبيرة من شمال العراق.

ووصل وزير الخارجية الامريكي الى بغداد قادما من الأردن الذي كان المحطة الاولى في جولته التي ستشمل السعودية وربما عواصم عربية أخرى.

وفي الأسبوع الماضي أعلن عن اشتراك تسع دول معظمها أوروبية في التحالف الذي يقول الرئيس الامريكي باراك أوباما انه سيضعف ويدمر في النهاية تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن قيام الخلافة في المناطق التي سيطر عليها وأعدم سجناء كثيرين من بينهم صحفيان امريكيان ذبحا.

ويلقي اوباما يوم الاربعاء في واشنطن خطابا يشرح فيه خططه للتصدي للمتشددين والتي قد تستغرق سنوات.

وبعد يومين من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وصل كيري الى بغداد للتحرك "للمرحلة التالية" كما قال مسؤول امريكي رفيع وبحث سبل القضاء على جماعة الدولة الاسلامية.

وسيلتقي كيري مع العبادي الذي تواجه حكومته أزمات عدة منها اقناع المسلمين السنة بعدم الانخراط في أعمال القتال واقناع الاقلية الكردية بعدم الانفصال عن العراق واقناع الاغلبية الشيعية التي ينتمي اليها رئيس الوزراء بأنه قادر على حمايتها من متشددين سنة.

وتجيء زيارة كيري للعراق قبل ساعات معدودة من الخطاب الذي يلقيه اوباما الليلة لكسب تأييد الامريكيين لحرب أخرى في المنطقة وهو الذي خاض انتخابات عام 2008 ببرنامج يدعو لانسحاب القوات الامريكية من العراق.

وتأمل واشنطن أن يدعمها تحالف من الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي ودول خليجية عربية التزمت بحملة قد تمتد الى ما بعد فترة اوباما في الرئاسة التي تنتهي عام 2016.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية "نحن الان في مرحلة بدء تشكيل تحالف ذي قاعدة عريضة. هناك بالقطع الدعم العسكري وهذا يعني كل شيء من المسائل اللوجستية الى المخابرات الى النقل الجوي وكل ما يلزم للقيام بحملة عسكرية فعالة."

وعلى خلاف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يتمتع العبادي بتأييد غالبية الفصائل السياسية الرئيسية في العراق وأيضا ايران والولايات المتحدة.

وتأمل واشنطن أن يتمكن العبادي من تشكيل جبهة موحدة تضعف الدولة الاسلامية التي سيطرت على ثلث العراق وسوريا وأعلنت قيام الخلافة في المناطق الخاضعة لها.

وقال المسؤول الامريكي الذي كان يسافر مع كيري للصحفيين شريطة عدم الكشف عن اسمه إن اختيار من سيشغل منصبي وزير الدفاع والداخلية في حكومة العبادي أصبح وشيكا.

ورغم ترحيب الولايات المتحدة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ظلت التوترات الطائفية عميقة كالعادة بل ربما فاقمتها الضربات الجوية الامريكية على الجهاديين السنة.

ورغم استعادة المقاتلين الاكراد والشيعة لمناطق كانت تسيطر عليها الدولة الاسلامية منع المسلمون السنة الذين فروا من العنف قرب بلدة أمرلي الشمالية من العودة الى ديارهم خوفا من عمليات ثأرية وأحرق

بغداد (رويترز) - وصل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الى العاصمة العراقية بغداد يوم الاربعاء في بداية جولة في الشرق الاوسط لحشد التأييد العسكري والسياسي والمالي من أجل هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.

ورحب كيري يوم الاثنين بتشكيل حكومة عراقية جديدة موسعة برئاسة حيدر العبادي وقالت واشنطن إن تشكيل الحكومة ضروري قبل قيام الولايات المتحدة بمزيد من التحرك للتصدي للمتشددين الذين سيطروا هذا العام على مناطق كبيرة من شمال العراق.

ووصل وزير الخارجية الامريكي الى بغداد قادما من الأردن الذي كان المحطة الاولى في جولته التي ستشمل السعودية وربما عواصم عربية أخرى.

وفي الأسبوع الماضي أعلن عن اشتراك تسع دول معظمها أوروبية في التحالف الذي يقول الرئيس الامريكي باراك أوباما انه سيضعف ويدمر في النهاية تنظيم الدولة الاسلامية الذي اعلن قيام الخلافة في المناطق التي سيطر عليها وأعدم سجناء كثيرين من بينهم صحفيان امريكيان ذبحا.

ويلقي اوباما يوم الاربعاء في واشنطن خطابا يشرح فيه خططه للتصدي للمتشددين والتي قد تستغرق سنوات.

وبعد يومين من تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وصل كيري الى بغداد للتحرك "للمرحلة التالية" كما قال مسؤول امريكي رفيع وبحث سبل القضاء على جماعة الدولة الاسلامية.

وسيلتقي كيري مع العبادي الذي تواجه حكومته أزمات عدة منها اقناع المسلمين السنة بعدم الانخراط في أعمال القتال واقناع الاقلية الكردية بعدم الانفصال عن العراق واقناع الاغلبية الشيعية التي ينتمي اليها رئيس الوزراء بأنه قادر على حمايتها من متشددين سنة.

وتجيء زيارة كيري للعراق قبل ساعات معدودة من الخطاب الذي يلقيه اوباما الليلة لكسب تأييد الامريكيين لحرب أخرى في المنطقة وهو الذي خاض انتخابات عام 2008 ببرنامج يدعو لانسحاب القوات الامريكية من العراق.

وتأمل واشنطن أن يدعمها تحالف من الدول الاعضاء في حلف شمال الاطلسي ودول خليجية عربية التزمت بحملة قد تمتد الى ما بعد فترة اوباما في الرئاسة التي تنتهي عام 2016.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الامريكية "نحن الان في مرحلة بدء تشكيل تحالف ذي قاعدة عريضة. هناك بالقطع الدعم العسكري وهذا يعني كل شيء من المسائل اللوجستية الى المخابرات الى النقل الجوي وكل ما يلزم للقيام بحملة عسكرية فعالة."

وعلى خلاف رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يتمتع العبادي بتأييد غالبية الفصائل السياسية الرئيسية في العراق وأيضا ايران والولايات المتحدة.

وتأمل واشنطن أن يتمكن العبادي من تشكيل جبهة موحدة تضعف الدولة الاسلامية التي سيطرت على ثلث العراق وسوريا وأعلنت قيام الخلافة في المناطق الخاضعة لها.

وقال المسؤول الامريكي الذي كان يسافر مع كيري للصحفيين شريطة عدم الكشف عن اسمه إن اختيار من سيشغل منصبي وزير الدفاع والداخلية في حكومة العبادي أصبح وشيكا.

ورغم ترحيب الولايات المتحدة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ظلت التوترات الطائفية عميقة كالعادة بل ربما فاقمتها الضربات الجوية الامريكية على الجهاديين السنة.

ورغم استعادة المقاتلين الاكراد والشيعة لمناطق كانت تسيطر عليها الدولة الاسلامية منع المسلمون السنة الذين فروا من العنف قرب بلدة أمرلي الشمالية من العودة الى ديارهم خوفا من عمليات ثأرية وأحرق ونهب عدد من منازلهم.

ورغم ان المسؤول الامريكي امتدح اسابيع من الغارات الجوية الامريكية ووصفها بانها "عالية الدقة" و"فعالة على المستوى الاستراتيجي" فقد أقر بأن هناك حاجة للكثير من العمل. وأضاف "سيكون الطريق صعبا وطويلا للوصول الى منتهاه."

وقال كيري إن أي حملة لالحاق الهزيمة بالدولة الاسلامية يمكن أن تستغرق من عام واحد إلى ثلاثة أعوام.

وسيلتقي كيري مع الملك عبد الله عاهل الأردن في وقت لاحق يوم الاربعاء وسيسافر الى السعودية يوم الخميس لاجراء محادثات ستشمل مصر وتركيا والاردن ودول مجلس التعاون الخليجي الست.

وتخشى السعودية من احتمال تقسيم العراق ليصبح مأوى لاسلاميين متشددين قد يستهدفون المملكة ولكن أكثر ما تخافه أن يعجل القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية بخطى التقارب بين الولايات المتحدة وإيران.

وفي يونيو حزيران ابلغ السعوديون كيري استعدادهم للمساهمة في استقرار العراق ولكن نفوذهم هناك محدود ولا تعمل السفارة السعودية في بغداد منذ غزو صدام حسين الكويت عام 1990.

وفى نفس الوقت ترى الرياض أن معركة الاطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حليف ايران حيوية لمستقبل المملكة.

© Reuters. كيري يصل الى بغداد في بدء جولة لحشد التأييد ضد الدولة الاسلامية

وتخشى السعودية أن يؤدي بقاء الأسد لاتساع نفوذ ايران في المنطقة وإحكام الدائرة حول المملكة. ونتيجة لذلك تدعم كل من السعودية وايران طرفا مغايرا في الصراعات السياسية في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن.

(إعداد أميرة فهمي للنشرة العربية - تحرير ملاك فاروق)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.