🟢 الأسواق ترتفع. كل أعضاء مجتمعنا الذي يزيد عددهم عن 120 ألف عضو يعرفون ما يجب فعله. وأنت أيضًا يمكنك أن تعرف. احصل على 40% خصم

أمريكا: إيرانيون في القرم لمساعدة روسيا في استخدام المسيرات ضد أوكرانيا

تم النشر 20/10/2022, 10:55
© Reuters. إمرأة تحمل قنينة مياه في أحد شوارع مدينة خيرسون بأوكرانيا يوم 16 أكتوبر تشرين الأول 2022. تصوير: فالنتين أوجيرينكو - رويترز.
AAPL
-

من بافل بوليتيوك

كييف (رويترز) - قالت الولايات المتحدة يوم الخميس إنها تعتقد أنه تم نشر أفراد عسكريين إيرانيين في شبه جزيرة القرم لمساعدة القوات الروسية في تشغيل طائرات مُسيرة إيرانية الصنع لشن هجمات في أوكرانيا، مع فرض الغرب عقوبات على طهران ردا على ذلك.

واستخدمت الطائرات المسيرة لتدمير محطات الكهرباء الأوكرانية ومرافق أخرى خلال هجمات تهدف على ما يبدو للتعطيل وإضعاف الروح المعنوية مع اقتراب الشتاء. وتعرض أوكرانيون يوم الخميس لانقطاعات مجدولة للكهرباء للمرة الأولى منذ بدء الحرب مع سعي السلطات لبدء إصلاح الأضرار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية "يوجه عسكريون روس متمركزون في القرم مركبات جوية بدون طيار إيرانية ويستخدمونها لشن ضربات في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك الغارات في كييف"، في إشارة للطائرات المسيرة.

وأضاف "تقييمنا هو أن... هناك أفرادا عسكريين إيرانيين على الأرض في القرم ويساعدون روسيا في هذه العمليات".

ولم ترد أي من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين حتى الآن على طلب للتعليق. ونفت طهران أن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع.

وأعلن الاتحاد الأوروبي أن أعضاء التكتل اتفقوا على إجراءات جديدة ضد إيران ردا على إمدادها لروسيا بطائرات مسيرة، كما فرضت بريطانيا عقوبات على عسكريين إيرانيين بارزين وشركة قالت إنها متورطة في إمداد روسيا بطائرات مسيرة إيرانية.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي "دعم إيران لحرب بوتين الوحشية وغير الشرعية على أوكرانيا أمر مستهجن بشدة".

وأعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن واشنطن تبحث فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب الطائرات المسيرة وتدرس حلول الدفاع الجوي من أجل أوكرانيا.

* انقطاعات الكهرباء

حثت السلطات الأوكرانية السكان في أنحاء البلاد على خفض استهلاك الكهرباء، مع فرض الحكومة لقيود على الاستهلاك بين الساعة السابعة صباحا والساعة 1100 مساء.

وتشمل القيود الأولى من نوعها منذ بداية الغزو الروسي في 24 فبراير شباط قطع التيار الكهربائي في بعض المناطق، وجاءت بعد وابل (NASDAQ:AAPL) من الهجمات الروسية التي قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنها أصابت ثُلث إجمالي محطات الكهرباء.

وحُرمت منطقة سومي شمال شرق البلاد من المياه، وسجلت بعض متاجر البقالة في كييف زيادة بيع المياه المعبأة في زجاجات استعدادا للنقص المحتمل.

وقال ميخايلو هولوفنينكو، أحد سكان كييف، لرويترز "هناك غضب شديد ضد قادة روسيا وشعبها".

وأضاف "لكننا مستعدون لانقطاع التيار الكهربائي. لدينا شموع وبنوك طاقة مشحونة. أوكرانيا مهيأة للنصر".

وتفقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس ساحة تدريب للقوات التي تم حشدها، وظهر وهو يطلق أعيرة نارية من بندقية قنص في مقطع فيديو يهدف على ما يبدو لإظهار دعمه الشخصي للجنود المتجهين للقتال في أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تستهدف مجددا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، وهي استراتيجية كثفتها منذ تعيين سيرجي سوروفكين -الذي تطلق عليه وسائل الإعلام الروسية "الجنرال هرمجدون"- قائدا جديدا لما تسميه موسكو "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا.

وقال وزير الطاقة الأوكراني هيرمان هالوشينكو للتلفزيون الرسمي إن روسيا نفذت أكثر من 300 غارة جوية على منشآت الطاقة الأوكرانية منذ العاشر من أكتوبر تشرين الأول. وقال إن الحكومة تسعى إلى خفض استخدام الطاقة بنسبة 20 بالمئة نتيجة لذلك.

وفرضت كييف وخاركيف قيودا على استخدام وسائل النقل العام التي تعمل بالطاقة الكهربائية، وخفضت تواتر قطارات المترو.

وقال زيلينسكي يوم الأربعاء إن حل مشاكل الكهرباء سيستغرق وقتا.

وأضاف "نحن نفترض أن الإرهاب الروسي سيتم توجيهه إلى منشآت الطاقة حتى نتمكن، بمساعدة شركائنا، من إسقاط مئة بالمئة من صواريخ العدو وطائراته المسيرة".

* التقدم في خيرسون

ميدانيا، واصل الجيش الأوكراني محاولاته لتعزيز التقدم نحو مدينة خيرسون في الجنوب، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها القوات الروسية.

© Reuters. المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس خلال مؤتمر صحفي في واشنطن يوم العاشر من مارس اذار 2022. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

وبدأت الإدارة التي عينتها موسكو يوم الأربعاء إخلاء المدينة التي تمكن السيطرة عليها روسيا من الطريق البري الوحيد المؤدي إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014، وكذلك مصب نهر دنيبرو.

وشوهد سكان خيرسون في صورة التقطتها وسائل إعلام روسية يصطفون في طوابير طويلة لركوب قوارب للوصول إلى الضفة الشرقية لنهر دنيبرو الذي يقسم أوكرانيا.

(إعداد أميرة زهران للنشرة العربية - تحرير محمد محمدبن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.