احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

عودة لاجئين سوريين إلى بلادهم مع استئناف برنامج عودتهم من لبنان

تم النشر 26/10/2022, 12:10
© Reuters. لاجئون سوريون يستعدون للعودة إلى سوريا في مدينة عرسال الحدودية بلبنان يوم الأربعاء. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.
USD/LBP
-
TABR
-

من محمد عزاقير

عرسال (لبنان) (رويترز) - عاد مئات اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان إلى بلادهم يوم الأربعاء، في اليوم الأول من عمليات إعادة تنظمها بيروت، وسط مخاوف من المنظمات الحقوقية بشأن احتمال وجود عنصر الإكراه في خطة الإعادة.

وتجمع حوالي 700 سوري كانوا قد وافقوا على العودة في الصباح الباكر بمنطقة حدودية مقفرة في شمال شرق لبنان ومعهم حقائبهم ومولدات طاقة وأجهزة تبريد (DFM:TABR) وحتى الدواجن.

وتقول السلطات اللبنانية إن عمليات إعادة اللاجئين تتم بشكل طوعي، في إطار برنامج ينسقه جهاز الأمن العام في البلاد.

لكن في حين تراجعت حدة الأحداث في الخطوط الأمامية للحرب السورية المستمرة منذ 11 سنة إلى حد كبير، تقول الأمم المتحدة إن نوبات تصاعد العنف وخطر الاحتجاز يجعل العودة على نطاق واسع غير آمنة حتى الآن.

ويعيش في لبنان أكثر من 800 ألف سوري مسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. لكن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم قال إن العدد الحقيقي يصل إلى مليوني شخص.

وفر اللاجئون من العنف في أعقاب الاحتجاجات ضد الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2011. وكان العدد بلغ ذروته عند 1.2 مليون تقريبا.

وفي عام 2018، أطلق جهاز الأمن العام اللبناني آلية يمكن من خلالها لأي لاجئ سوري تسجيل رغبته في العودة إلى الوطن، مع الاتصال بالسلطات السورية للتأكد من أن هذا الشخص غير مطلوب هناك.

وبمجرد موافقة السلطات السورية، يمكن للاجئين العودة في رحلات يمولها الأمن العام.

وشهد البرنامج عودة حوالي 400 ألف سوري إلى ديارهم، لكن تم تعليقه مع تفشي وباء كوفيد-19. وأعاد الرئيس اللبناني المنتهية ولايته ميشال عون إحيائه هذا الشهر واستؤنف اليوم الأربعاء.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

لكن البرنامج تعرض لانتقادت من قبل جماعات حقوقية بما في ذلك منظمة العفو الدولية التي قالت إن تقاريرها تحدثت عن انتهاكات لحقوق الإنسان تعرض لها عائدون في وقت سابق.

وما زال جزء كبير من سوريا في حالة دمار، مع انهيار المنازل الخاصة والبنية التحتية العامة، بما في ذلك خدمات الكهرباء والمياه.

ويعيش لبنان في خضم انهيار مالي أفقد الليرة المحلية أكثر من 95 بالمئة من قيمتها ودفع مئات الآف السكان إلى الفقر. وترك ذلك العديد من النازحين السوريين عالقين بين الدمار في وطنهم والانهيار الاقتصادي في لبنان.

وقال عمر البوراقي، وهو سوري يعيش في لبنان منذ تسع سنوات "تأخيرنا هنا كان في أسباب أولا مادية وثانيا معنوية".

وأضاف بينما كان على متن شاحنة يوم الأربعاء استعدادا للعودة إلى مسقط رأسه بالقرب من دمشق "هناك الكثير من الأسباب التي منعتنا من النزول إلى بلدنا، والحمد لله الآن الله سهلها علينا وراجعين لبلدنا".

وحذرت منظمة العفو الدولية من احتمال ألا يكون لدى اللاجئين العائدين معلومات دقيقة أو كاملة عن مستوى الخطر في بلادهم، مما يعني أن العودة قد لا تكون "بمحض الإرادة وعن دراية".

(تغطية صحفية مايا جبيلي - إعداد أميرة زهران وليلى بسام للنشرة العربية - تحرير أحمد ماهر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.