💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استطلاعات: نتنياهو يستعد للعودة إلى السلطة عبر الانتخابات الإسرائيلية

تم النشر 31/10/2022, 14:01
© Reuters. رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو خلال خطاب لمؤيديه في أور يهودا بإسرائيل يوم 30 أكتوبر تشرين الاول 2022. تصوير: نير إلياس - رويتر
USD/TRY
-
USD/ILS
-

من معيان لوبيل وجيمس ماكنزي

القدس (رويترز) - يتهيأ رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو على ما يبدو للعودة إلى السلطة بعد أن أظهرت نتائج استطلاع لآراء الناخبين لدى خروجهم من مراكز الاقتراع يوم الثلاثاء أن كتلته اليمينية تتجه نحو تحقيق أغلبية ضئيلة بفضل النتائج الطيبة التي حققها حلفاؤه من اليمين المتطرف.

ووفقا لاستطلاعات الرأي التي أجراها التلفزيون الإسرائيلي، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول بقاء في السلطة، والذي يُحاكم حاليا بتهم فساد لكنه ينفيها، يستعد للفوز بأغلبية تبلغ 61 أو 62 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

وقال نتنياهو (73 عاما) في مقطع فيديو بثته قناة كان 11 التلفزيونية الرسمية الإسرائيلية "إنها بداية جيدة"، لكنه أضاف أن استطلاعات الرأي ليست العدد الحقيقي.

وليس من المتوقع الإعلان عن النتائج النهائية إلا في وقت لاحق من الأسبوع الحالي، واندلعت الخلافات على الفور مع تحذير حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو من محاولات محتملة لتزوير النتائج.

وأثارت خامس انتخابات إسرائيلية في أقل من أربع سنوات سخط العديد من الناخبين، ولكن تم تسجيل أعلى نسبة مشاركة منذ عام 1999.

ويستعد إيتمار بن غفير وقائمته المتشددة (الصهيونية الدينية) لأن تكون ثالث أكبر حزب في البرلمان بعد صعودها في الآونة الأخيرة في الحياة السياسية.

وانتهت فترة نتنياهو القياسية في رئاسة الوزراء والتي بلغت 12 عاما في يونيو حزيران 2021 عندما نجح يائير لابيد المنتمي إلى تيار الوسط وشريكه نفتالي بينيت في تشكيل تحالف تضمن حزبا عربيا للمرة الأولى.

وتصدر ملفا الأمن وارتفاع الأسعار قائمة مخاوف الناخبين في حملة انتخابية بدأت بعدما تسببت الانشقاقات في انهيار ائتلاف رئيس الوزراء لابيد غير التقليدي الذي ضم أحزابا من اليمين والوسط، وحزبا عربيا للمرة الأولى.

* "لا شريك لنا في إسرائيل للسلام"

طغت على الحملة الانتخابية الشخصية المؤثرة لنتنياهو، الذي فاقمت معاركه القانونية حالة الجمود التي تعرقل النظام السياسي الإسرائيلي منذ أن وُجهت له اتهامات بالرشوة والتزوير وخيانة الأمانة في 2019.

ومن المنتظر أن يحصل حزب لابيد (هناك مستقبل) على 54-55 مقعدا، مما يجعله ثاني أكبر حزب في البرلمان وفقا للاستطلاعات.

وفي حديثه إلى أنصاره في مقر حزبه، امتنع لابيد عن الاعتراف بالهزيمة في الانتخابات وقال إنه سينتظر حتى ظهور النتائج النهائية.

وقال لابيد "ليست لدينا نية للتوقف. سنواصل الكفاح من أجل أن تكون إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية وتقدمية".

وبنى لابيد حملته الانتخابية على الاقتصاد والإنجازات الدبلوماسية التي تحققت مع دول من بينها تركيا ولبنان. لكن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف تقدم اليمين.

لكن النتائج ستجعل نتنياهو معتمدا على دعم بن غفير وزعيم اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش، اللذين خففا بعض مواقفهما المتطرفة المناهضة للعرب لكنهما ما زالا يدعوان إلى طرد أي شخص يعتبر غير موال لإسرائيل من البلاد.

ويثير احتمال انضمام بن غفير، وهو عضو سابق في حركة كاخ المدرجة على قوائم مراقبة الإرهاب في إسرائيل والولايات المتحدة وأدين سابقا بالتحريض العنصري، إلى حكومة يقودها نتنياهو قلق واشنطن.

كما عزز ذلك شكوك الفلسطينيين في احتمال التوصل إلى حل سياسي للصراع بعد حملة انتخابية جرت وسط عنف مستمر منذ أشهر في الضفة الغربية المحتلة تضمن مداهمات واشتباكات بصورة شبه يومية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان "نتائج الانتخابات أكدت ما كان يقينا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام"

© Reuters. صورة مركبة من صور كل من بيني جانتس عندما كان زعيما لحزب أزرق أبيض بعد الإدلاء بكلمة في الثالث من مارس آذار 2020 (بالأعلى إلى اليسار) وبجانبها صورة النائب المنتمي لليمين المتطرف إيتمار بن غفير في مؤتمر صحفي يوم 30 أكتوبر تشرين الأول 2022 وصورة بنيامين نتنياهو يتحدث في مؤتمر صحفي عندما كان رئيسا للوزراء (في الأسفل جهة اليسار) يوم 25 مايو أيار 2021 وبجانبها صورة رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد خلال اجتماع وزاري في القدس يوم 14 أغسطس آب 2022.صورتان من كورينا كيرن وأمير كوهين من رويترز وصورتان من ممثلين عن وكالات أنباء.

وقد تتأثر النتيجة بما إذا كان حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وهو حزب عربي صغير، قد تجاوز العدد اللازم للدخول إلى البرلمان، الأمر الذي قد يزعزع توزيع المقاعد ويحتمل أن يحبط نتنياهو.

وقالت لجنة الانتخابات المركزية إنها لم تجد أي مؤشر على أي تلاعب وأضافت أنه لا يوجد أساس للشائعات حول وجود تزوير.

(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.